ورجحت الوزارة - عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - أن تكون إقالة تيبلينسكي هي أحد أعراض الانقسامات المستمرة داخل التسلسل الهرمي الأعلى للعملية الروسية.

وأضافت "الدفاع البريطانية" أن قائد القوات المسلحة الروسية في أوكرانيا، الجنرال فاليري جيراسيموف، يحاول فرض سلطته الشخصية على مسؤولي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

يذكر أن تيبلينسكي كان الضابط على الأرض المسؤول عن انسحاب روسيا الناجح نسبيا من غرب دنيبرو في نوفمبر 2022 وقد نال الثناء في روسيا كقائد مقتدر وعملي.

من جهة أخرى، قال السفير الروسي في إستونيا فلاديمير ليبايف إن "الغرب يخطط لمنح إستونيا أسلحة يمكن أن تستخدمها كتهديد ضد سان بطرسبورج مستقبلا".

وأضاف ليبايف - وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية - أن الغرب يخطط لمد أستانا بأحدث أنواع الأسلحة التقليدية القادرة على إبقاء سان بطرسبرج تحت تهديد السلاح، ويتم إنشاء نظام دفاع مضاد للصواريخ متوسط ​​المدى.

ولفت إلى أن السلطات الإستونية عملت على تدمير وتقويض العلاقات مع روسيا، مضيفا أن الشركاء الإستونيين عملوا خلال العام الماضي على تدمير علاقاتنا الثنائية قدر الإمكان وتقويض أي أساس لتطويرها في المستقبل.

وأشار إلى أن الجانب الإستوني حاول تعقيد عمل البعثة الدبلوماسية قدر الإمكان، بما في ذلك عن طريق الضغط النفسي، فضلا عن العوائق التنظيمية وحظر جميع الأنشطة المالية تقريبا وحظر تحويل الأموال إلى حساب السفارة، مضيفا أنه يتم باستمرار تنظيم تجمعات لمثيري الشغب أمام السفارة.

واستدعت وزارة الخارجية الإستونية السفير الروسي في تالين، فلاديمير ليبايف، أمس، وسلمته مذكرة تفيد بضرورة خفض روسيا لعدد موظفي السفارة في تالين.

في المقابل أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا، بهذا الشأن وأعلنت أمس تقليص المستوى الدبلوماسي بين روسيا وإستونيا، ردا على إجراءات السلطات الإستونية المعادية لموكسو.

في المقابل، فرضت أوكرانيا عقوبات على 22 روسيا مرتبطين بالكنيسة الأرثوذكسية الروسية، بسبب ما وصفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بدعمهم للإبادة الجماعية تحت عباءة الدين.

ووفقا لمرسوم صادر عن مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، تضم القائمة ميخائيل جونداييف، الذي يمثل الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في مجلس الكنائس العالمي ومنظمات دولية أخرى بجنيف.