خدمة وشوشة: "من يوم ما أبويا مات وأنا معتزلة الحياة"

الخميس، 29 سبتمبر 2022 09:00 م
خدمة وشوشة: "من يوم ما أبويا مات وأنا معتزلة الحياة" خدمة وشوشة
سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"دايما أفضل الجلوس وحيدة، قليلة الكلام جداً وبميل إلى النوم بشكل كبير، ولا أرغب في مشاركة الحديث أو أي نشاط مع أى شخص إلا بالعمل فقط، من يوم وفاة والدي منذ خمس سنوات، الأمر الذي جعل صحتي في تدهور كبير، لا يوجد تركيز، ونوم متواصل في أوقات طويلة، وأحياناً سهر بدون نوم تماماً لعدة أيام متتالية، أصبحت معتزلة الحياة".

 

نقلنا المشكلة للدكتورة سمر كشك استشاري الصحة النفسية التي أوضحت أن هذه المشكلة ناتجة عن اكتئاب حاد بسبب رحيل والدها، والذي من الواضح أنها كانت متعلقة به بشكل كبير، وتابعت استشاري الصحة النفسية أن هذا النوع من الاكتئاب شديد الخطورة لأنه يؤدي بالشخص إلى العزلة، وأردفت عن علاج هذه الحالة قائلة إن العلاج السلوكي المعرفي يبدأ عند الاعتراف من جانب المريض بمشكلته ويسعى لحلها بنفسه.

وأضافت استشاري الصحة النفسية أن العلاج السلوكي يبدأ بالعلاج بالخروج للأماكن المشمسة وشم الهواء خاصة في الساعات الأولى من الصباح حتى لو لوقت قصير مبدئياً، وأيضاً العلاج بالكلام وقالت استشاري الصحة النفسية أن يجب أيضا ممارسة الرياضة لتهدئة نوبات القلق التي تصيب مريض الاكتئاب، بجانب تغيير نمط الحياة اليومي و محاولة السفر إلى مكان للاستجمام تناول المكملات الغذائية مثل زيت السمك.

 

كل هذه الخطوات قالت عنها استشاري الصحة النفسية إنها تبدأ من جانب المريض بعدما يعترف بمشكلته ويسعى لحلها بنفسه، ولكن وفي بعض الحالات المتقدمة يجب اللجوء للعلاج بالأدوية المضادة للاكتئاب، فصاحبة المشكلة هي من تستطيع تحديد إذا كانت حالتها يمكن حلها بالخطوات السابقة أم تحتاج مضاد اكتئاب الأمر الذي يجعلها تذهب فوراً لمختص خاصة وأنها تعاني منذ سنوات.



فى إطار حرص "اليوم السابع" على التواصل المباشر مع القراء، وتقديم الخدمات المختلفة والمتنوعة، أطلقت "اليوم السابع" خدمة "وشوشة" لتلقى أى استفسارات أو مشاكل نفسية أو اجتماعية أو تربوية، على أن يتم عرض المشكلات على الخبراء والمختصين الموثوقين ونشر الردود عبر الموقع الإلكتروني والجريدة.

يمكنكم التواصل معنا من خلال رقم واتس اب 01284142493 أو البريد الإلكترونى Washwasha@youm7.com أو الرابط المباشر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة