متى بدأ وإلى أين وصل البرنامج النووى المصرى؟.. اعرف التفاصيل

الإثنين، 26 سبتمبر 2022 06:00 ص
متى بدأ وإلى أين وصل البرنامج النووى المصرى؟.. اعرف التفاصيل تجهيزات محطة الضبعة
كتبت ـ رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يرصد "اليوم السابع" لقرائه، كل ما يريدون معرفته عن البرنامج النووى المصرى متى بدأ وإلى أين وصل؟، من خلال إنشاء المحطة النووية اأولى بالضبعة لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات بالتعاون مع شركة روس اتوم الروسية ، وفيما يلي تاريخ  المشروع.
 
1- تقع منطقة الضبعة، التي سيتم بناء المفاعل النووي على أرضها، على شواطئ البحر المتوسط في محافظة مرسى مطروح، وتبعد عن الطريق الدولي مسافة 2 كيلو متر، وسيتم بناء المشروع في الكيلو 135، بطريق "مطروح ـ الإسكندرية" الساحلي، وسينفذ المشروع على مساحة 45 كيلو مترًا مربعًا، بطول 15 كيلو مترًا على ساحل البحر، وبعمق 5 كيلو مترات.
 
2-   بدأ الحلم النووى عام 1956 عندما وقع الرئيس جمال عبد الناصر عقد الاتفاق الثنائى مع روسيا بشأن التعاون فى شئون الطاقة الذرية وتطبيقاتها فى النواحى السلمية، وغيرها من الاتفاقيات والعقود التى تتيح لمصر الدخول إلى العالم النووى.
 
3-  فى عام 1964 طرحت مصر مناقصة لتوريد محطة نووية لتوليد الكهرباء قدرتها 150 ميجاوات وتحلية المياه بمعدل 20 ألف متر مكعب فى اليوم، وبلغت التكلفة المقدرة للمشروع 30 مليون دولار.
 
4-تسببت نكسة 1967 فى وقف كل هذه المشاريع القومية و منها مشروع الضبعة النووى.
 
5-   فى فبراير 2015 وقع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع نظيره فلادمير بوتين اتفاقية إقامة أول محطتين نووية لتوليد الكهرباء بأرض الضبعة كمرحلة أولى والتى تستوعب حتى 8 محطات نووية.
 
6- أرض الضبعة تستوعب 8 محطات نووية ستتم على 8 مراحل، المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات بإجمالى قدرات 4800 ميجا وات.
 
7- تصل تكلفة المحطة وفقاً للعرض الروسى إلى 5 مليارات دولار للمفاعل بإجمالى 20 مليار دولار.
 
8- أختارت مصر العرض المقدم من شركة روس آتوم الروسية من بين 6 عروض من شركات أخرى نتيجة تناسب هذا العرض  مع مصالح مصر السياسية والفنية والاجتماعية و الاقتصادية.
 
9-   أرض الضبعة ملك لجمهورية مصر العربية ولها الحق فى التعاون مع دول أخرى فى تنفيذ المراحل التالية من المحطة كما يتناسب.
 
10- تعد روسيا  الدولة الوحيدة التى تقوم بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100% على مستوى العالم، ولا تعتمد على استيراد مكونات المحطة من أى دول أخرى قد يكون بينها وبين مصر خصومة تعرض المشروع للاحتكار من قبل هذه الدول و  لا تضع أى شروط سياسية على مصر لإقامة المحطة النووية، بالإضافة إلى إنشاء مركز معلومات للتقبل الشعبى للطاقة النووية ونشر ثقافة التعامل معها وفوائدها التى ستعود على مصر لحل أزمة الكهرباء والمكاسب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لهذا المشروع.
 
11-   تقوم مصر بسداد قيمة المحطة النووية بعد الانتهاء من إنشائها وتشغيلها، وذلك من الوفر الناتج من المحطة مع وجود فترة سماح يتم تحديدها بالاتفاق بين الجانبين ، علاوة على إنشاء مصانع روسية فى مصر لتصنيع مكونات المحطة النووية محليا وهو ما سيعمل على تطوير الصناعة المحلية فى مصر ، و  توفر روسيا 90% من المكون الأجنبى "عملة الدولة" وتوفر مصر 10%  ، تصل نسبة التصنيع المحلى إلى 25% للإدخال تكنولوجيا الطاقة النووية للبلاد وبناء كوادر مصرية فى هذا المجال.
 
12-   تستوعب المحطة النووية ما يقرب من 1400 عامل مصري ما بين مهندسين و فنين وإدارين.
 
13- أطلق الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء و الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية إشارة البدء فى إنشاء المحطة النووية فى20 يوليو الماضي.
 
14-تم بدء أعمال صب الخرسانة ﻷول مفاعل فى يوليو الماضى.
 
15- فى نوفمبر المقبل بالتوازى مع اﻷحتفال بالعيد الوطنى للطاقة النووية فى19 نوفمبر يتم البدء فى اﻷعمال الخاصة بصب الخرسانة الثانة للنفاعل الثانى.
 
16- من المتوقع تشغيل أول مفاعل لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات فى2028.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة