الذكاء الاصطناعى VS العقل البشرى.. يحارب السرطان.. ويحقق طفرة هائلة بالزراعة.. ويتنبأ بحوادث العمل قبل وقوعها.. ويبتكر "عين صناعية" ترى ما لا يراه البشر.. والسيارات ذاتية القيادة الأبرز

الأحد، 25 سبتمبر 2022 03:00 م
الذكاء الاصطناعى VS العقل البشرى.. يحارب السرطان.. ويحقق طفرة هائلة بالزراعة.. ويتنبأ بحوادث العمل قبل وقوعها.. ويبتكر "عين صناعية" ترى ما لا يراه البشر.. والسيارات ذاتية القيادة الأبرز الذكاء الاصطناعى يتحدى العقل البشرى - أرشيفية
كتب محمد أيمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبح الذكاء الاصطناعى منافسا قويا للذكاء البشرى فى العديد من المجالات والعلوم، وحقق الكثير من النجاحات فى العديد من القطاعات، حيث أصبح قادر على القيام بمهام كثيرة مثل الانسان وأفضل منه، فالإنجازات التى حققها الذكاء الاصطناعى تقلد الذكاء البشرى بشكل كبير.

وحقق الذكاء الاصطناعى العديد من الإنجازات وما زال يحقق المزيد، وفيما يلى بعض الانجازات التى حققها الذكاء الاصطناعى فى عدد من التخصصات والمجالات المختلفة:

 

الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية للمركبات

أنشأ علماء من مختبر علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي "CSAIL" التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "VISTA 2.0"، وهو محرك محاكاة يعتمد على البيانات حيث يمكن للمركبات تعلم القيادة في العالم الحقيقي والتعامل مع سيناريوهات الاصطدام الوشيك، ويتم إطلاق جميع الشفرات مفتوحة المصدر للجمهور، ووفقا لما ذكره موقع "sciencedaily".

ويعد VISTA عبارة عن محاكي واقعي يعتمد على البيانات للقيادة الذاتية، يمكنه محاكاة الفيديو المباشر، ولكن بيانات LiDAR وكاميرات الأحداث، وأيضًا دمج مركبات محاكاة أخرى لنموذجة مواقف القيادة المعقدة.

ويختلف VISTA اختلافاً جوهرياً عن محاكات "AV" الحالية نظرًا لأنه يعتمد على البيانات، وهذا يفسر أنه تم إنشاؤه وعرضه بشكل واقعي من بيانات العالم الحقيقي، مما يتيح النقل المباشر إلى الواقع.

كما أدخل VISTA 2.0 نظاما يعتمد على البيانات يمكنه محاكاة أنواع أجهزة الاستشعار المعقدة والسيناريوهات والتقاطعات التفاعلية على نطاق واسع، باستخدام بيانات أقل بكثير من النماذج السابقة، لتمكن الفريق من تدريب المركبات المستقلة التي يمكن أن تكون أكثر قوة بشكل كبير من المدربة على كميات كبيرة من بيانات العالم الحقيقي.

وقال ألكساندر أميني، طالب الدكتوراه في CSAIL والمؤلف الرئيسي المشارك في البحث: "هذه قفزة هائلة في قدرات المحاكاة المستندة إلى البيانات للمركبات ذاتية القيادة، بالإضافة إلى زيادة الحجم والقدرة على التعامل مع تعقيد القيادة الأكبر".

كما أوضحت  طالبة الدكتوراه Tsun-Hsuan Wang بنفس المعهد، أن VISTA 2.0 يتيح القدرة على محاكاة بيانات المستشعر إلى ما هو أبعد من كاميرات 2D RGB، وذلك من خلال ليدر ثلاثي الأبعاد، وكاميرات غير منتظمة التوقيت قائمة على الأحداث، وحتى السيناريوهات التفاعلية والديناميكية مع المركبات الأخرى أيضًا".

 

الذكاء الاصطناعي يصنع عيونًا تشبه عيون البشر

عمل الباحثون في جامعة سنترال فلوريدا "UCF" علي بناء جهاز للذكاء الاصطناعي ينسخ شبكية العين، وقد ينتج عن البحث ذكاء اصطناعي متطور يمكنه تحديد ما يراه على الفور، مثل الأوصاف التلقائية للصور الملتقطة بالكاميرا أو الهاتف، ويمكن أيضًا استخدام هذه التقنية في الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة، وفقاً لموقع scitechdaily.

وتؤدي هذه التقنية إلى ذكاء اصطناعي متطور للغاية يمكنه على الفور فهم ما تراه وما تستخدمه في الروبوتات والسيارات ذاتية القيادة.

هذه التقنية، التي تم وصفها في دراسة حديثة نُشرت في مجلة" ACS Nano"، أنها تعمل بشكل أفضل من العين من حيث نطاق الأطوال الموجية التي يمكن أن تراها من الأشعة فوق البنفسجية إلى الضوء المرئي وحتى طيف الأشعة تحت الحمراء.

وتقول الباحثة الرئيسية للدراسة "تانيا روي"، الأستاذة المساعدة في قسم علوم وهندسة المواد ومركز تكنولوجيا علوم النانو في جامعة كاليفورنيا: "ستغير الطريقة التي يتم بها استخدام الذكاء الاصطناعي اليوم، حيث أصبح كل شيء عبارة عن مكونات منفصلة ويعمل على أجهزة تقليدية.

وتتوسع التكنولوجيا في العمل السابق الذي قام به فريق البحث الذي ابتكر أجهزة تشبه الدماغ يمكنها تمكين الذكاء الاصطناعي من العمل في المناطق النائية والفضاء.

تقول روي: "كانت لدينا أجهزة تتصرف مثل نقاط الاشتباك العصبي في الدماغ البشري، لكننا مع ذلك لم نقم بعرض الصورة بشكل مباشر، الآن من خلال إضافة قدرة استشعار الصورة إليهم، لدينا أجهزة تشبه المشابك التي تعمل مثل" وحدات البكسل الذكية "في الكاميرا عن طريق استشعار الصور ومعالجتها والتعرف عليها في وقت واحد."

يفحص "ملا منجور"، المؤلف الرئيسي للدراسة وطالب الدكتوراه في قسم الفيزياء بجامعة كاليفورنيا، الأجهزة التي تشبه شبكية العين على شريحة الائتمان.

أما بالنسبة للمركبات ذاتية القيادة، فإن تعدد استخدامات الجهاز سيسمح بقيادة أكثر أمانًا في الليل.

يقول "ملا منجور": "إذا كنت في سيارتك ذاتية القيادة ليلاً وكان نظام التصوير للسيارة يعمل فقط عند طول موجي معين، لنقل الطول الموجي المرئي، فلن يرى ما هو أمامها، ولكن في حالتنا يمكنه بالفعل الرؤية في الحالة بأكملها."

أضاف "ملا منجور":  لا يوجد جهاز تم الإبلاغ عنه مثل هذا، والذي يمكن أن يعمل في نفس الوقت في نطاق الأشعة فوق البنفسجية والطول الموجي المرئي بالإضافة إلى الطول الموجي للأشعة تحت الحمراء، لذلك فهذه هي نقطة البيع الأكثر تميزًا لهذا الجهاز.

مفتاح هذه التقنية هو هندسة الأسطح النانوية المصنوعة من ثاني كبريتيد الموليبدينوم  وديتلوريد البلاتين للسماح بالاستشعار متعدد الأطوال الموجية والذاكرة.

اختبر الباحثون دقة الجهاز من خلال امتلاكه الإحساس والتعرف على صورة ذات طول موجي مختلط لقد أظهروا أن التقنية يمكنها تمييز الأنماط وتحديدها على حد سواء "3" في الأشعة فوق البنفسجية و"8" في الأشعة تحت الحمراء.

ويقول المؤلف المشارك في الدراسة "Adithi Krishnaprasad  ، وهو طالب دكتوراه في قسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات بجامعة كاليفورنيا: "لقد حصلنا على دقة من 70 إلى 80٪، مما يعني أن لدينا فرصًا جيدة جدًا لإمكانية تحقيقها في الأجهزة، ويمكن أن تصبح متاحة للاستخدام في السنوات الخمس إلى العشر القادمة.


 

الذكاء الاصطناعى يتنبأ بحوادث العمل قبل وقوعها

جمعت شركة ناشئة 18 مليون دولار، تقوم باستخدم رؤية الكمبيوتر ومنصة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، لالتقاط المخاطر المحتملة قبل أن تتصاعد إلى مشكلات أكثر خطورة للمساعدة في الحفاظ على سلامة الأشخاص أثناء العمل، وتهدف شركة "Protex AI" التي تتخذ من دبلن مقراً لها، إلي جعل المستودعات ومواقع البناء أماكن أكثر أمانًا للعمل والتي أسسها الرئيس التنفيذي"Dan Hobbs" و "CTO Ciarán O"، وفقاً لصحيفة businessinsider.

وقال هوبز: عادة ما يتم تنفيذ إجراءات السلامة في مثل هذه المواقع بطريقة يدوية "فائقة التفاعل"، مما يؤدي إلى سيناريوهات حيث لا يتم تحديد المخاطر والقضايا الأخرى إلا بعد إصابة شخص ما أو وقوعه في حادث، وأشار: "ما نفعله في Protex هو أننا ننظر إلى السلوكيات التي تؤدي إلى تلك الحوادث التي تحدث كثيرًا أكثر من الحوادث الفعلية نفسها، ونمنع هذه الحدوث بدلاً من انتظار وقوع الحوادث في المقام الأول ".

وأضاف هوبز: تم دمج منصة الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ"Protex" المستخدمة حاليًا من قبل متاجر التجزئة البريطانية Marks & Spencer   في شبكات الدوائر التلفزيونية المغلقة الحالية في الموقع، مما يحول الكاميرات إلى آلات ذكية يمكنها اكتشاف المخاطر وتنبيه فرق السلامة إليها.

قال هوبز: إن الشركات التي تختار الدفع سنويًا مقابل برامجها يمكنها اختيار تصميم النظام الأساسي لاكتشاف الأسباب المحتملة للحوادث الخاصة بمواقعها.

وجمعت الشركة الناشئة، التي شاركت في برنامج Y-Combinator الصيفي في عام 2021، 18 مليون دولار في جولة من السلسلة A بقيادة  Notion Capital، بتمويل إضافي من Firstminute Capital والداعمين الاستراتيجيين مثل شركة الخدمات اللوجستية المدعومة من SoftBank Flexport.

وأثيرت بعض المخاوف بشأن المخاطر على الخصوصية التي تشكلها الرؤية الحاسوبية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وأشار هوبز إلى إن قواعد القانون العام لحماية البيانات في أوروبا جعلت الحفاظ على الخصوصية موضوعًا مهماً في العالم الصناعي في أوروبا، وتصف Protex  نظامها بأنه "يحافظ على الخصوصية".

 

الذكاء الاصطناعي أحدث طفرة في مجال الزراعة

الذكاء الاصطناعي على أعتاب قيادة ثورة زراعية، والمساعدة في مواجهة التحدي المتمثل في إطعام سكان العالم المتزايدين بطريقة مستدامة، مع وجود ما يقدر بملياري شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك حوالي 690 مليونًا يعانون من سوء التغذية و 340 مليون طفل يعانون من نقص المغذيات الدقيقة، فإن تقنيات الذكاء الاصطناعي والزراعة الدقيقة تعد بفوائد كبيرة للأمن الغذائي في مواجهة تغير المناخ، وفقاً لمجلة scitechdaily العلمية.

يستخدم الذكاء الاصطناعي من خلال الجرارات الزراعية ذاتية القيادة، والتي وتجمع هذه التقنية بين نظامي الاستشعار عن بعد "GPS" والتشغيل الآلي، وهذا يسمح بقيادة الجرّار بشكلٍ دقيق، وأيضاً من خلال إرسال تنبيهات للمزارعين عبر هواتفهم الذكية بشأن الحشرات مثل الجراد المحتمل نزولها نحو مزرعة معينة، حيث تقوم الشركات بخوارزميات تحليل صور الأقمار الصناعية الجديدة والعمل على مقارنتها ببيانات الصور السابقة، ما يفسح المجال أمام المزارعين التصرف لتخفيف الأضرار وإزالة الآفات المكلفة في الوقت المناسب.

الروبوتات الزراعية تقوم بعدة مهام  في مجال الزراعة، حيث تعمل على مكافحة الأعشاب الضارة، وحصاد المحاصيل بوتيرة أسرع مقارنة بالبشر، والمساعدة في واكتشاف النباتات أو الأعشاب الغير مرغوب فيها، وهناك بعض الشركات التي تقوم بصناعة الروبوتات التي يمكنها حصاد مساحات كبيرة في يومٍ واحد، مما يساعد علي تخفيف الوقت والجهد والعامل البشري.

الخوارزميات التي تتحكم في أنظمة الري بالتنقيط والجرارات ذاتية القيادة والتي تساعد في الحصاد، هي ذكية بما يكفي للاستجابة للطقس والظروف المناخية، والاحتياجات الدقيقة للمحصول، علي سبيل المثال يتم زراعته القمح من أجل دقيق يتم تحويله إلى خبز لإطعام سكان المدن، كل خطوات هذا المحصول وزراعته وتسميده ومراقبته وحصاده قد تم تفويضها للذكاء الاصطناعي.

تهدف هذه الأنظمة الآلية إلى جعل الزراعة أكثر كفاءة، وتوفير تكاليف العمالة، وتحسين الإنتاج، وتقليل الفاقد والمهدر، وهذا يؤدي إلى زيادة الإيرادات للمزارعين وكذلك إلى زيادة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي الزراعي، ومع ذلك، من المرجح أن يتم استبعاد صغار المزارعين الذين يزرعون غالبية المزارع في جميع أنحاء العالم

 

استخدم الذكاء الاصطناعي لتصنيف حالات سرطان الجلد بالتقاط صورة

أطلقت "سوزان كونوفر" في برنامج الدراسات العليا لتصميم وإدارة النظام بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تطبيق "Piction Health"، يستخدم الذكاء الاصطناعي للتعرف على سرطان الجلد من الصور، حيث بدأ "Piction" كتطبيق جوّال، وبمرور الوقت، أدركت "كونوفر" أن الأمراض الجلدية الأخرى تشكل الغالبية العظمى من الحالات التي يراها أطباء الجلد، وفقاً لموقع scitechdaily.

تركز "كونوفر" وشريكها المؤسس "براناف كوبر" على مساعدة الأطباء في تحديد وإدارة الحالات الجلدية الأكثر شيوعًا مثل الطفح الجلدي، والأكزيما وحب الشباب والقوباء المنطقية، كما يخططان للدخول في شراكة مع أحدي  الشركات للمساعدة في تشخيص سرطانات الجلد في المستقبل.

تقول كونوفر: "كل هذه الحالات الأخرى هي تلك التي غالبًا ما تتم إحالتها إلى طب الأمراض الجلدية، ويصاب أطباء الجلد بالإحباط لأنهم يفضلون علاج حالات سرطان الجلد أو الحالات الأخرى التي تحتاج إلى مساعدتهم، ويقوم أطباء الرعاية الأولية  بألتقاط صورة لحالة جلد المريض، ثم يعرض تطبيق  "Piction" صورًا للعروض التقديمية المماثلة لنفس الحالة، ويساعد"Piction" الأطباء أيضًا على التمييز بين الحالات التي يشتبهون فيها كثيرًا لاتخاذ قرارات رعاية أفضل للمريض.

أضافت "كونوفر"، يمكن لـ"Piction" تقليل الوقت الذي يستغرقه الأطباء لتقييم الحالة بحوالي 30 بالمائة، ويساعد الأطباء في إحالة المريض إلى طبيب الأمراض الجلدية بسرعة أكبر للحالات الخاصة التي لا يثقون في إدارتها، على نطاق أوسع، ويركز "كونوفر" على مساعدة المنظمات الصحية لتقليل التكاليف المتعلقة بالإحالات غير الضرورية والوصفات الطبية غير الفعالة.

تقول "كونوفر" عن سرطان الجلد الذي تعاني منه: "لقد كانت تجربة مخيفة حقًا، وأعتبر نفسي محظوظة جدًا لأنني علمت أن هناك عددًا كبيرًا من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل جلدية كل عام في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ويذهب ثلثا هؤلاء الأشخاص إلى الرعاية الأولية للحصول على المساعدة، وحوالي نصف هذه الحالات يتم تشخيصها بشكل خاطئ لأن هؤلاء مقدمي الخدمة، ليس لديهم نفس القدر من التدريب في طب الأمراض الجلدية".

وأشارت "كونوفر" :"تطلب من "Piction" إنشاء شراكات بيانات مع مئات من أطباء الأمراض الجلدية في بلدان حول العالم أثناء الوباء، لذلك "Piction" لديها الآن أكبر مجموعة بيانات للطفح الجلدي في العالم، حيث يحتوي على أكثر من مليون صورة التقطها أطباء الأمراض الجلدية في 18 دولة".

تقول كونوفر إن قاعدة بيانات الصور في "Piction" تساعد الأطباء على تقييم الحالات بدقة أكبر في الرعاية الأولية، بعد أن يحدد مقدم الخدمة الحالة الأكثر احتمالية، تقدم "Piction" للأطباء معلومات عن خيارات العلاج لكل حالة.

تريد "كونوفر" إضافة قدرات لتحديد وتقييم الجروح والأمراض المعدية الأكثر شيوعًا في أجزاء أخرى، مثل الجذام، تأمل الشركة أيضًا في تقديم حلها للأطباء في الأماكن منخفضة الموارد من خلال الشراكة مع مجموعات غير ربحية.

وأضافت "كونوفر": "من المحتمل أن يصبح هذا أداة تشخيص كاملة في المستقبل، ولا أريد أن يشعر أي شخص بالطريقة التي شعرت بها عندما تم تشخيصي لأول مرة، وأريد أن يتمكن الأشخاص الآخرون مثلي من الحصول على الرعاية التي يحتاجونها في الوقت المناسب والمضي قدمًا في حياتهم".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة