تليفزيون اليوم السابع يستعرض أهم المحطات فى حياة الفنان الراحل هشام سليم.. فيديو

الخميس، 22 سبتمبر 2022 11:15 ص
تليفزيون اليوم السابع يستعرض أهم المحطات فى حياة الفنان الراحل هشام سليم.. فيديو جرمين شلبى
إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحل عن عالمنا اليوم الفنان هشام سليم، بعد صراع مع مرض السرطان، وتشييع جنازته ستكون من مسجد الشرطةب الشيخ زايد بعد صلاة العصر، وفى هذا الصدد بث"تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم جرمين شلبى، والتي استعرض خلالها التفاصيل الكاملة الخاصة بأبرز المحطات في حياته.

وتابعت التغطية الخاصة أنه أعلن الدكتور أشرف زكى وفاة الفنان الكبير هشام سليم عن عمر 62 عاما، ومن المقرر أن تشيع الجنازة من مسجد الشرطة الشيخ زايد بعد صلاة عصر اليوم، وذلك بعد صراعه مع مرض السرطان.

وتنوعت أدوار هشام سليم وفى كل منها أثبت موهبته الكبيرة وبراعته فى تجسيد الشخصيات المختلفة وقدرته على انتقاء أدواره فى كل مراحل عمره، دائماً تراه طبيعياً حقيقياً دون تكلف أو تصنع لذلك يدخل قلب وعقل المشاهد بسهولة.

الظهور السينمائى الأول له فى فيلم "إمبراطورية ميم" 1972، ثم شارك فى فيلمى "أريد حلًا" 1975، و"عودة الابن الضال" 1976.

درس هشام فى معهد السياحة والفنادق وتخرج فيه عام 1981 ثم درس الفن فى الأكاديمية الملكية بلندن من خلال دراسات حرة ودرس أيضًا اللغة الفرنسية.

علاقته بزوجته استمرت ما يزيد على 14 عامًا اكتسبا فيها الاحترام المتبادل الذى يعد أهم المكاسب لأى علاقة بين اثنين.

بدأ فى العمل التليفزيونى فى أواخر ثمانينيات القرن العشرين وقدم مسلسلات (الراية البيضا، ليالى الحلمية، أرابيسك، هوانم جاردن سيتي، أماكن فى القلب، لقاء على الهواء).

وخلال فترة التسعينيات شارك فى الكثير من الأعمال وهي: فيلم "اسكندرية كمان وكمان"، فيلم “قسمة ونصيب”، فيلم “الخادم”، مسرحية “شارع محمد علي”، فيلم “اللعب مع الشياطين”، فيلم “الجبلاوي”، فيلم “يا مهلبية يا”، فيلم “السجينة 67″، فيلم “الهجامة”، مسلسل “ومازال النيل يجري”، فيلم “أرض الأحلام”، فيلم “كريستال”، مسلسل “أرابيسك أيام حسن النعماني”، فيلم “قليل من الحب كثير من العنف”، مسلسل “أهالينا”، فيلم “ميت فل”، فيلم “يا دنيا يا غرامي”، مسلسل “هوانم جاردن سيتي” بجزأيه الأول والثاني، مسلسل “إمرأة من زمن الحب”، مسلسل “خيانة” وفيلم “جمال عبد الناصر”.

 

 

آخر أعماله كانت فى موسم دراما رمضان الماضى من خلال مشاركته بمسلسل "هجمة مرتدة" للنجم أحمد عز.

وتابعت التغطية الخاصة أنه خلال الفترة الأخيرة كام يحاط النجم هشام سليم تلك الأيام بدعوات جمهوره ومحبيه فى كل مكان، لمروره بأزمة صحية ألمت به خلال الأيام الأخيرة، أجبرته على الغياب عن الشاشات، لكنه يواجه ذلك بشجاعة ورثها عن أبيه المايسترو صالح سليم

بدأ حياته لاعبا لكرة القدم، فلم ينجُ من المقارنة بينه وبين أبيه المايسترو صالح سليم، ولم يستطع الانتظام فى التدريبات لأنه كان متأخرًا دراسيًا، فاضطر إلى الاهتمام بالدراسة فترك كرة القدم ولا يعرف ماذا سيكون فى المستقبل، وعن مقارنته بأبيه قال: مفيش مقارنة.. صالح سليم نموذج لا يتكرر.. مهما كنت وصلت لشىء فى الكرة لن أصل إلى ما وصل إليه صالح سليم.. حتى الآن لم يصل أحد إلى مجد صالح سليم.. لكن فى الفن أنا أحسن".

كون هشام سليم ابن الكابتن صالح سليم كان دائمًا مثار اتهام العديد من النقاد وكان أداة المشككين فى موهبته، إذ اتهم بأنه الفنان الكبير عمر الشريف اختاره فى فيلم الأراجوز لكنه صديق لوالده صالح سليم، وكذلك فاتن حمامة اختارته فى إمبراطورية ميم لأنها كانت صديقة الأسرة، وكات رد هشام سليم على هؤلاء كاف حين قال: "لو كان خدنى عشان كدة ولم أثبت نفسى يبقى عندكوا حق.. لكن مدام أنا أثبت نفسى قدام عمر الشريف يبقى أنتوا غلطانين".

حاول الكثيرون إقناع أسامة أنور عكاشة ومحمد فاضل بالتخلى عن اختيار هشام سليم فى مسلسل الراية البيضا لكن الثنائى تمسكا به، لذلك وجه لهما الشكر حين سئل "لو معاك شهادة تقدير تحب تهديها لمين" ليجيب:  لأسامة أنور عكاشة ومحمد فاضل، لأنهما منحاه الفرصة ووقفوا قدام ناس كتير قالولهم بلاش هشام سليم مش هيبقى كويس.. والحمد لله إنى استغليت الفرصة كويس وأثبت نفسى هما وللجمهور".

لقب هشام سليم بـ"نجم التسعينيات" فلم يكن يستطع النوم فى بيته بسبب كثرة استقبال المكالمات التليفونية حتى فى أوقات نومه، لكنه رفض اللقب وتمنى أن يطلق عليه "ممثل التسعينيات" وليس النجم، فلم يكن يفضل لقب نجم على الإطلاق،  وقال: أنا ممثل أولا وأخيرا وبحب شغلى.. وأحب الناس تكون مبسوطة باللى أنا أقدمه.. وهذا ما أطمح فيه"

وفى لقاء نادر للفنان هشام سليم مع الإعلامية منى الحسينى وبرنامجها الأشهر فى التسعينيات "حوار صريح جدا"، سألته إن كنت تملك جائزة مالية لمن تهديها، فأجاب هشام سليم: "أهديها لمعهد السرطان.. مرض خبيث بايخ.. اللى بيمرض بيه محتاج فترة علاج طويلة قوى.. والعلاج ثمنه غالى قوى.. متهيألى يبقى حاجة كويسة إن أودع الجائزة المالية فى معهد السرطان".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة