سياحة الجفاف.. انخفاض منسوب مياه الأنهار بالعالم كشف عن مواقع أثرية.. فيديو

الجمعة، 02 سبتمبر 2022 11:14 ص
سياحة الجفاف.. انخفاض منسوب مياه الأنهار بالعالم كشف عن مواقع أثرية.. فيديو انخفاض منسوب مياه الأنهار بالعالم
كتبت أمانى الأخرس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة استعرضت من خلالها سياحة الجفاف بإوربا والتى جاءت بعد موجة الجفاف القاسية والتى بدأت مع فصل الصيف وذلك بسبب الارتفاع الكبير فى درجات الحرارة، ونقص فى هطول الأمطار مما يتسبب فى ضرر كبير فى الحياة المعيشية.

ولكن رغم المو جات القاسية والضرر الكبير الواقع على القارة العجوز؛ إلا أنه نتج عنه الكشف عن العديد من المواقع الأثرية الجاذبة للسياحة منها منشآت العصر الحجرى الحديث والجسور الرومانية، والتى عززت من السياحة فى أوروبا، وأُطلق عليها "سياحة الجفاف".

ونتج عنها بعض الثروات الأثرية اللى تم اكتشفها.. منها أحجار ستونهنج الإسبانية

والتى تعود إلى العصر الحجرى الحديث فى مقاطعة كاسيريس بعد انخفاض منسوب المياه فى نهر تاجوس وخزان فالديكاناس فى المقاطعة نفسها، حيث ظهر ما يسمى ستونهنج الإسبانية، ويعتقد أنها عبارة عن دائرة مكونة من عشرات الأحجار الصخرية واللى بترجع إلى 7000 عام.

واكد عالم الآثار إنريكى سيديلو من جامعة كومبلوتنسى فى مدريد، وهو أحد الخبراء الذين سارعوا لدراسة الأحجار، إنها مفاجأة، وإنها فرصة نادرة للوصول إليها"

مشيرا إلى أن مكتشفها الأول كان عالم آثار ألمانى يدعى هوجو أوبرماير فى عام 1926 لكن المنطقة غمرت بالمياه مرة أخرى فى عام 1963، وهذه الأحجار مرتبة رأسيا وتشبه المقابر.

وتسببت أسابيع من الجفاف فى جميع أنحاء أوروبا فى انخفاض منسوب مياه الأنهار والبحيرات إلى مستويات كبيرة، ما كشف عن الكنوز الغارقة منذ فترة طويلة، ومن بينها تلك الأحجار.

وظهر أيضا جسر بونس نيرونيانوس فى إيطاليا حيث تجلى الجفاف فى إيطاليا فى الفترات الأخيرة وادى انخفاض منسوب المياه فى الأنهار إلى ظهور جسر بونس نيرونيانوس وهو أحد الهياكل الرومانية القديمة والجسور التى بناها الامبراطور نيرو قبل 2000 عاما.

أما معبد كيشولا فى المكسيك

فبعد وصول الجفاف أيضا إلى المكسيك، ومع انخفاض منسوب المياه لأحد الأنهار، ظهر ما يسمى بمعبد كيشولا، وهو تراث يعود إلى القرن السادس عشر، وانهارت جدرانه الرئيسية بسبب الظروف البيئية، ولكن الهيكل لا يزال موجودا، ومع انخفاض منسوب المياه بدأ فى الظهور مجددا.

كما ظهرت أيضا أحجار الجوع فى التشيك وألمانياوهى التى ظهرت فى نهر ألبه بالقرب من بلدة دوين، وأيضا فى نهر الراين بألمانيا، وهى أحجار مكتوب عليها رسائل تعود إلى عام 1616 حيث كان يعيش الناس فى حالة من الجفاف والجوع، ومكتوب على أحد تلك الأحجار "اذا رأيتنى ابك"

وأشارت أحد الصحف الإسبانية إلى أن هذه الأنواع من الحجار أصبحت مصدر جذب للسياح فى المنطقة.

 ظهرت سفن الحرب العالمية الثانية فى صربيا، نتيجة للجفاف أيضًا، حيث ظهرت أكثر من اثنتى عشرة سفينة ألمانية من الحرب العالمية الثانية فى نهر الدانوب بصربيا بسبب انخفاض منسوب المياه

وكشف الجفاف مرة أخرى عن سفن الأسطول النازى التى غرقت فى عام 1944، على الرغم من أنها ليست مواقع أثرية فى الواقع، إلا أنه لم يتم التحقيق فيها إلا بعد الجفاف.

وللتذكير بما حدث قبل أكثر من 70 عامًا، لا تزال هذه السفن الواقعة بالقرب من مدينة براهوفو محملة بنحو 10 آلاف قطعة من المتفجرات لم تكن مستخدمة بعد انسحاب الألمان قبل تقدم الجيش السوفيتى، أثناء الحرب العالمية الثانية.

تم العثور على قنبلة من نفس الحرب من قبل الصيادين فى نهر بو فى إيطاليا. وبحسب بى بى سى، أزال الخبراء العبوة التى يبلغ وزنها 450 كيلوغرامًا وجعلوها تنفجر بأمان، مما أدى إلى إجلاء حوالى 3000 شخص من بلدة بالقرب من مدينة مانتوا.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة