ووجد استطلاع مؤسسة إيبسوس - الذي تم إجراؤه حصريا لشبكة جلوبال نيوز بعد أيام قليلة من وفاة الملكة إليزابيث الثانية - أن دعم الاستفتاء على مستقبل النظام الملكي قد ارتفع منذ العام الماضي من 53 في المائة في عام 2021 إلى 58 في المائة.

وأجرت إيبسوس مقابلات مع أكثر من ألف كندي عبر الإنترنت - في وقت سابق من هذا الأسبوع - لإجراء الاستطلاع.. حيث أشارت النتائج إلى أن الملك تشارلز لديه الكثير ليبرهن عليه مع الجمهور الكندي.. بينما قال 82 في المائة من المستجيبين إنهم يوافقون على أداء الملكة إليزابيث كملكة ويوافق 56 في المائة فقط على أن تشارلز سيقوم بعمل جيد بدلا منها.

وقال 44 في المائة فقط إنهم ينظرون إلى تشارلز بشكل إيجابي، مع تراجع هذا الدعم إلى 27 في المائة فقط لزوجته كاميلا.


من جانبه، قال داريل بريكر، الرئيس التنفيذي لشركة إبسوس للشؤون العامة :"الكنديون يرغبون في إبداء كلمتهم".. مضيفا "أن استمرار تزايد الدعم لإجراء تصويت على هذه القضية سيعتمد على الأرجح على أداء الملك تشارلز الثالث وما يشعر به الناس تجاهه بعد خروجنا من فترة الحداد لوفاة الملكة".


وأضاف بريكر: "لم يكن هناك أبدًا قدر كبير من الحماس بشأن الملك تشارلز".


يشار إلى أنه حصل كل من ويليام وشقيقه هاري، وكذلك زوجتيهما كيت وميجان، على غالبية الدعم من المشاركين في الاستفتاء مقارنة بوالدهم.. حيث سجل ويليام أعلى تصنيف دعم بينهم.