القومى للبحوث يكشف توصيات المؤتمر الدولى الأول للطب البيئى والتغيرات المناخية

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2022 12:31 م
القومى للبحوث يكشف توصيات المؤتمر الدولى الأول للطب البيئى والتغيرات المناخية المركز القومى للبحوث
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر المركز القومى للبحوث قائمة توصيات المؤتمر الدولى الأول للطب البيئى والمهنى والتغيرات المناخية، والذى انعقد بالمركز برئاسة الدكتورة صفاء السروجى رئيس قسم الطب البيئى والمهنى وسكرتير عام المؤتمر الدكتورة وئام شاهين أستاذ صحة البية.

 

ووجه منظمى المؤتمر بالشكر إلى الدكتور محمد هاشم رئيس المركز القومى للبحوث لدعم المؤتمر وكذلك نواب رئيس المركز والدكتور عبد الحميد عوض عميد معهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية والدكتور أحمد توفيق وكيل المعهد.

 

وجاءت أهم التوصيات :- 

- تفعيل نهج المشورة الموجزة من قبل مقدمى الرعاية الصحية فى مرافق الرعاية الصحية لتحفيز المدخنين على الإقلاع عن التدخين 

- على الدول زيادة الدراسات البحثية التدخلية على المدخنين المصريين لتطوير مناهج جديدة وآمنة وبأسعار معقولة للإقلاع عن التدخين 

-* على صانعى السياسات والباحثين للصحة النفسية إعداد برامج صحية وتثقيفية للتوعية بالتغيرات المناخية تحت عنوان "تحركوا الآن لحماية الصحة النفسية" لإزالة المخاوف الزائدة عن الحد التى قد تؤدى إلى ما يسمى بالقلق البيئى والحزن البيئي. 

 

إن الإصابة بالكوفيد-19 فى مقدمى الخدمة الصحية تعتبر من الأمراض المهنية، ولذا فإنه عند إصابة أحد مقدمى الخدمة الصحية به يجب عليه الإبلاغ عن الإصابة وتطبيق القواعد المعمول بها فى عزل المرضى حسب المدة المحددة من وزارة الصحة، وقبل العودة للعمل يجب التأكد من خلو العامل من المرض تماما، كما يجب إعادة تقييم حالته الصحية بعد 3 شهور من الإصابة بأشعة الصدر ووظائف التنفس لتقييم العجز الذى قد يحدث نتيجة الإصابة بالمرض، والذى يستلزم (إن وجد) عرض العامل على لجنة ثبوت المرض المهنى للحصول على التعويض المادى وتقديم العلاج اللازم له إذا ثبت وجود نسبة عجز دائم نتيجة للمرض.

- الاستمرار فى الإجراءات الوقائية للحماية من فيروس الكورونا مع ضرورة الاكتشاف المبكر والعلاج المبكر.

- عمل القياسات البيئية الدورية لنسب تركيز الرصاص والزئبق فى الهواء والمياه والمحاصيل الزراعية وكذلك المياه الجوفية الزراعية للتأكد من عدم تجاوز النسب المسموح بها صحيا وعمل دراسات إكلينيكية طولية لدراسة تأثير التركيزات العالية لبعض المعادن الثقيلة فى البيئة المحيطة على الأنواع الإكلينيكية لمرض تصلب الأعصاب المتناثر وهل هى السبب المباشر أم انها عامل مساعد على تفاقم المرض

- تطبيق إجراءات مراقبة الجودة المستمر وقياس نسبة الفورمالدهايد فى بيئة العمل بشكل دورى ومقارنتها بمعايير السلامة والصحة الدولية مما يساعد فى تقييم نسبة المخاطر فى بيئة العمل كما يوصى باستخدام كبائن مخصصة بفلاتر كيميائية فى مراحل التقطيع والتجهيز عينات الباثولوجى سيقلل من نسب الفورمالدهايد المعرض لها العاملين.

- إجراء مزيد من الدراسات فى مختلف المطاحن المصرية بالمحافظات المختلفة لتقييم معدل الاصابة بالربو المهنى فى عمال المطاحن ويجب اتخاذ تدابير مراقبة بيئية جيدة فى مطاحن الدقيق لتقليل تركيز التعرض للفطريات والتثقيف الصحى للعاملين فى مطاحن الدقيق حول نظام العمل الآمن وكذلك الإبلاغ المبكر عن أعراض الربو المهني.

- توصيات عامة للسلامة والصحة المهنية

إجراء الفحوصات الطبية قبل التوظيف والفحوصات الدورية السنوية للصدر ووظائف التنفس للعمال المعرضين للأتربة لاستبعاد العمال المصابين باضطرابات تنفسية والربو المهنى مبكرا وتدريب العمال على اختيار واستخدام وصيانة مهمات الوقاية الشخصية بالصورة المطلوبة وذلك من خلال التدريب والمتابعة وتنظيم بيئة العمل وتطبيق معاير السلامة والصحة المهنية وتقييمها بشكل دورى مع تدريب وتوعية العاملين عن الأساليب السليمة التى يجب تطبيقها وتحسين أنظمة التهوية والعمل على تقليل درجة الحرارة والرطوبة مما يقلل تلوث الهواء فى بيئة العمل نتيجة انبعاث الأبخرة والغازات الضارة والعمل على وجود أبحاث مستقبلية لقياس تأثير التعرض للكيماويات على صحة العاملين وربطها بالقياسات البيئية فى مكان العمل.

 

- يمكن أن تكون المستشعرات القائمة على المواد النانوية واعدة للغاية للكشف عن مسببات الأمراض التنفسية المحمولة جواً. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من العمل لجعل هذه المستشعرات أكثر سهولة فى الاستخدام وتوفير اكتشاف سريع ودقيق ومبكر لهذه العوامل الممرضة لمنع تفشى اى جائحة.

 

- التأكيد على دور فيتامين د الهام فى تحسين حالة مرضى السكرى من النوع الأول بعد تناولهم الفيتامين لمدة 3 أشهر وتحسن مستوى فيتامين د لديهم 

دعم ورش العمل والدورات التدريبية التى تساهم فى التدريب على تقنية النانو وتصنيع مواد تتراوح بين 1 و100 نانومتر ومعالجة واستخدام أجهزة النانو فى التطبيقات المختلفة مثل تطوير أجهزة الاستشعار الحيوية باستخدام أنواع مختلفة من الهياكل النانوية لما لها من مميزات كالدقة وسرعة الاداء حيث تتميز الأجهزة النانو مترية بوظائف فعالة مع تأثيرات فريدة مقارنة بالأجهزة القياسية وتلعب دورًا رئيسيًا فى القضاء على الأخطاء فى طرق الكشف عن الميكروبات بحيث يمكن استخدام مستشعرات النانو على نطاق واسع لتشخيص الأمراض والكشف عن الميكروبات الفيروسات .

 

- الرصد المستمر لفيروس الروتا لتحديد الأنواع الجينية الأكثر شيوعا فى البيئة المصرية والعينات السريرية لتقييم الطفرات فى جينوم فيروس الروتا ودورها فى تطوير التطعيمات مع تطوير تطعيمات بديلة من فيروسات غير حية كبديل لتطعيمات فيروس الروتا الحالية وإتاحتها ضمن برنامج التطعيمات القومى مجانا لتقليل العبء الاقتصادى والاجتماعى للمرض .

- الوعى بأولوية العلاج بال DAAs (الأدوية المضادة للفيروسات) للذين أظهرت بصمتهم الجينية انخفاض فرص أقل فى تطور التليف الكبدى إلى سرطان الكبد مما قد يوفر الكثير من التكلفة على دولة ناميه مثل مصر كما تعطى نظرة ثاقبة للمحددات الجينية لسرطان الكبد فى المصريين، وتلقى الضوء على تحسن أنزيمات الكبد والألبومين بواسطة أنظمة الدااز .

- تشجيع الباحثين على إجراء أبحاث مكثفة لتطوير الاختبارات السريعة وتطوير عقاقير مضادة للفيروسات لاستخدامها فى الإنسان والحيوان من خلال زيادة طيف الأدوية المضادة للفيروسات، وانخفاض التكلفة، والبحث عن مضادات جديدة للفيروسات

ونتيجة تطورينا لطريقة جديدة تعتمد على ssDNA aptamer للكشف عن بروتين SARS-CoV-2 N، والذى قد يكون له إمكانية التشخيص المبكر لـ SARS-CoV-2. ولكن ما يزال التحقق منة عن طريق اختبار عدة مئات من العينات ضرورى جدا للتوصية بهذا الاختبار لمختبرات التشخيص السريرية حتى نقدم حلولًا ذكية للتشخيص السريع لـ SARS-CoV-2، وهو العامل المسبب لمرض فيروس كورونا 2019 (COVID-19) بحساسية عالية وخصوصية ودقة وموثوقية بتكلفة منخفضة.

- تحفيز ودعم الاستمرار فى الأبحاث العلمية وتطبيقاتها فى استخدامهاf المنتجات ومستخلصات النباتات الطبية فى مقاومة الامراض الفيروسية.

 

كما يوصى المؤتمر بالتوسع بتشخيص بدمج تقنيات النانو للتشخيص السريع للأمراض الفيروسية والكشف عن جزيئات الفيروس فى عينات الانسان او الحيوانات المصابة عند مستوى تركيزات قليلة جدا ودمج تقنية النانو فى المواد الكيميائية النباتية والمنتجات الطبيعية لتحسين وتعزيز قابلية الذوبان والتوافر البيولوجى والسلامة الحيوية و تشجيع استخدام NPs الطبيعية العضوية القابلة للتحلل الحيوى بدلاً من NPs المعدنية و تشجيع استخدام مطهرات النانو الخضراء ومبيدات الآفات ومبيدات القراد ومبيدات اليرقات ومبيدات الحشرات لإدارة استراتيجية التدابير الصحية للسيطرة على المرض الفيروسي.

 

- زيادة وعى السكان المصريين بأهمية الكشف المبكر والفحص المنتظم للحيوانات المصابة فى المناطق عالية الخطورة 

- محاولة ايجاد واستنباط سلالات من الحيوانات قابلة لتكيف مع التغيرات المناخية ومقاومة للأمراض الفيروسية وتتحمل التغيرات البيئة الحادثة عنة مع زيادة ودراسة تأثيرات التغيرات المناخية على الكائنات الحية 

 

 

المضادات الحيوية

- تعزيز دور البحث العلمى ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة والتوسع بربطها بالمؤسسات البحثية العالمية لمكافحة التغيرات المناخية وللحد من ظهور انواع جديدة من الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية بالتوعية وإيجاد حلول بحثية بديلة لعلاجها ولسرعة تشخيصها والحد من خطورة استخدام المضادات الحيوية بطريقة عشوائية التى قد تكسب مسببات الامراض مناعة لمقاومة الادوية فى الانسان والحيوان.

- اكتشاف بدائل طبيعية من مضادات الميكروبات والعمل على منعها او التقليل من الاثار السلبية لها وكذلك ناقلات الأمراض مثل الملاريا باستخدام المواد الطبيعية غير الكيميائية، الانتاج الأخضر غير الملوثة للبيئة من المواد النانو مترية وكبديل للمضادات الفيروسات ودراسة الاثارة السامة لها على الانسان والحيوان 

- التوعية المستمرة للجمهور من خلال وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعى بمدى خطورة استعمال المضادات الحيوية بشكل عشوائي. 

محاولة وضع قواعد من خلال وزارة الصحة وإلزام الصيدليات بعدم صرف المضادات الحيوية إلا بعد عمل اختبار مزرعة بكتريا لمعرفة المضاد الحيوى المناسب.

- استخدام اختبارات الحساسية للمضادات الحيوية لعلاج الامراض البكتيرية وفقًا لاختبار الحساسية والعمر والحالة المناعية لكلا من الانسان والحيوان وذلك لتجنب فرط استخدام المضادات الحيوية وظهور السلالات البكتيرية الجديدة المقاومة للعلاج  

- استخدام التشخيص الجزيئى السريع والدقيق لضرورة الكشف عن الجينات المقاومة والعلاج الفعال

- توعية المصريين بأخطار مقاومة البكتريا للعلاج بالمضادات الحيوية والتوسع فى جعل المنتجات الحيوانية خالية من بقايا المضادات الحيوية والادوية 

- العمل على التقليل من استخدام المضادات الحيوية غير الضرورية فى الحيوانات عن طريق استخدام بدائل المضادات الحيوية الضرورية للوقاية من الامراض البكتيرية ومعالجتها مثل اللقاحات والبروبيوتيك ومشتقات النباتات والإنزيمات الموجودة فى العلف والمنشطات المناعية والعاثيات المحللة والتى - يمكن أن تساعد فى تقليل عبء البكتيريا المقاومة للأدوية المتعددة على مستوى العالم

 

- التقليل التدريجى فى الاستخدامات العلاجية الفرعية للمضادات الحيوية فى الأعلاف المخلوطة مسبقًا للوقاية من الأمراض وكمنشط النمو فى الحيوانات

- تحسين صحة الحيوانات والتطهير المستمر سواء فى أماكن تربية الحيوانات وايضا فى المستشفيات لتقليل مخاطر الإصابة بالبكتيريا المقاومة للأدوية المتعددة 

- يجب الحصول على الموافقة الأخلاقية على جميع المشاريع البحثية التى تنطوى على استخدام حيوانات الفقاريات من قبل لجنة اخلاقيات استخدام حيوانات التجارب او من ينوب عنها قبل البدء فى تنفيذها.

توصيات الاستخدام الأخلاقى لحيوانات التجارب

المبادئ الأساسية لاستخدام الحيوان فى التعليم والبحث العلمى هى (3 ت) (تبديل - تخفيض – تحسين) .

يجب العمل على تقليل الألم والضيق على الحيوان أثناء وبعد جميع الإجراءات البحثية التى تتم على الحيوان. 

 يجب أن تتم العناية بجميع الحيوانات التى تستخدم فى الأبحاث ووفقًا للمعايير البيطرية المحلية والدولية. 

 

على مستوى الدولة

بما أن ظاهرة ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات المناخية واقع ملموس يؤثر على العالم كله لابد من العمل على الحد من هذا من خلال تغيير سلوك الانسان الذى ادى لذلك وفى نفس الوقت العمل على مقاومة الأثار المترتبة على ذلك.

 

- تبنى القطاع الصناعى عملية انتاج هذه المستشعرات تحت اشراف وتوجيه العلماء فى هذا المجال لما له من نفع عظيم على مستوى القطاع الصحى فى مصر خاصة والعالم عامة بالإضافة إلى الجدوى الاقتصادية والعائد المادى من تطوير وتصدير التقنية فى حالة امتلاك الريادة العلمية والإنتاجية.

 

ويوفر العمل على حامية البيئة فرصة استثنائية لإطلاق فوائد اقتصادية واجتماعية هائلة بوسعها المساعدة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحيث تتلقى الدول النامية دعما اقتصاديا وفنيا لتحقيق نمو اقتصادى مستدام وخصوصا لعدم مساهمتها فى الانبعاثات الحرارية منذ اندلاع الثورة الصناعية الكبرى التى تسببت فى كثير من الملوثات الغازات للكوكب ولكى تتغلب على تلوث الهواء وتحديد وتعزيز الإجراءات التى تحد من انبعاثات غاز الكربون وبعض الملوثات الاخرى. 

 

- يوصى المؤتمر بتضافر الجهود والالتزام بميثاق بيئى واحد تتحمل وتساهم فى تكلفة الدول الصناعية الكبرى والتقدم نحو عالم واحد وصحة واحدة One world and one health، الحد من انتشار مسببات الأمراض المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتوزيع أنواع الحشرات التى تعتمد على الزراعة والحياة البرية، كإزالة الغابات وتغير الظروف المناخية، وزيادة درجة الحرارة والرطوبة بشكل رئيسى، مما تسبب زيادة الحشرات التى تنقل الامراض. 

 

ويسلط المؤتمر الضوء على التغيرات المناخية التى تعانى منها شعوب القارة السمراء التى تواجه أكبر تهديد يتمثل فى زيادة التعرض للفيروسات الجديدة، وهو ما يوضح مرة أخرى كيف أن أولئك الموجودين فى الخطوط الأمامية لم يساهموا فى كثيرا من الاحيان فى تغير المناخ".

 

- تعظيم دور البحث العلمى فى مواجها، التوعية الشاملة داخل المدارس والجامعات وبين مختلف فئات الشعب عن التغيرات المناخية وكيفية الحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية على الإنتاج النباتى والحيوانى والسمكي.

 

-القيام بعمل حاسم للحد من انبعاثات غاز الدفيئة لإبطاء تقدم تغير المناخ، وفى نهاية المطاف إيقافه، وهذا يشمل تقليص استهلاك المياه والطاقة، وتقليص استخدام الورق والحد من إنتاج النفايات هو أمر بالغ الأهمية للتصدى لأزمة المناخ قبل فوات الأوان.

 

-رسم خرائط وتحديد موارد التنوع البيولوجى المحلية بهدف الحفاظ عليها وإدارتها المستدامة من أجل تلبية الاحتياجات الغذائية والطبية واحتياجات المعيشة، لا سيما فى أوقات الكوارث والأزمات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة