حرصت الملكة إليزابيث الثانية طوال حياتها على تربية الكلاب خاصة التي من سلالة "كورجى"، حتى إنها كانت تحرص على إطعامهم بنفسها والعناية بهم وبصحتهم وعند نفوق أحد كلابها كانت تدفنه في مقابر الحيوانات الأليفة الملكية الموجودة في ساندرينجهام، والموجودة منذ عام 1887، وفقاً لما ذكره موقع "insider".
الملكة وشاهد أحد قبور كلاب الملكة
امتلكت الملكة الراحلة إليزابيث، طوال حياتها العشرات من كلاب الكورجي ولكنها وبحسب ما ورد توقفت عن تربية كلاب جديدة في وقت لاحق من حياتها لأنها لم ترغب في ترك أي كلب صغير عندما تتوفى.
وعلى مر السنوات الماضية، اعتنت الملكة بالعديد من الجراء منها كلبة أطلقت عليها اسم " سوزان "، والتي كانت من سلالة كورجي والتي أهدت لها في عيد ميلادها الثامن عشر وظلت معها لسنوات، وكذلك الكلب ويلو، والذى كان من كلابها الذى نفق في عام 2018.
شواهد المقابر الخاص بكلاب الملكة
وتمتلك الملكة مقبرة لسلالة كورجي في ضيعة كراون في ساندرينجهام، كانت أقامتها الملكة فيكتوريا بعد نفوق كلبها في عام 1887 وتقع المقبرة على قطعة أرض بالقرب من المقر الملكي .
الملكة مع كلبها
وأول كلبة دفنتها الملكة إليزابيث في المقابر الخاصة بالكلاب كانت كلبتها "سوزان" والتي كانت من سلالة "كورجى"، وذلك في عام 1959، وكتبت على شاهد قبر سوزان، "لمدة 15 عامًا تقريبًا ، الرفيق المخلص للملكة"، ودفن بالقرب من سوزان الكلب سكر، الذي توفي عام 1965 ووُصف أيضًا بأنه "الرفيق المخلص للملكة" في شاهد قبره، ويوجد بجوار شاهد قبر سوزان حفيدها هيذر.
شاهد مقبرة أحد الكلاب
وامتلكت الملكة طوال حياتها أكثر من 30 كلب، ومن غير المعروف ما إذا كان قد تم دفنهم جميعًا في ساندرينجهام.
حرصت إليزابيث الثانية طوال حياتها على إصطحاب كلابها عند تنزهها وبعض المناسبات مثل حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية لعام 2012 في لندن مع جيمس بوند، الذي صوره الممثل دانيال كريج.
