قال الفنان سيف عبد الرحمن طليق الفنانة رجاء حسين، لـ اليوم السابع، إن الفنانة الراحلة رجاء حسين، كانت أغلى الناس فى حياته، وكان بينهما ود وحب واحترام طوال الوقت، مشيراً إلى أنها كانت طيبة الخلق وتحب كل من حولها، بالإضافة إلى أنها من أطيب الناس فى حياتى.
وظهر سيف عبد الرحمن حزينا للغاية على وفاة زوجته وأم ابنته بعد أن فارقت الحياة فجر اليوم، فى منزلها بحسب قول أحد الأقارب، وحددت أسرتها موعد عزاءها الذى سيقام غدا الأربعاء، بالقاعة الرئيسية بمسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين.
وشارك نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكى، فى صلاة الجنازة على جثمان الفنانة رجاء حسين، كما يشارك فى صلاة الجنازة كل من طليقها سيف عبد الرحمن وشقيقه، بالإضافة إلى ابنتها السيدة أمل، وعدد من الأقارب والأصدقاء.
وعانت الفنانة رجاء حسين قبل وفاتها من مشاكل صحية في الكبد، وخضعت في الآونة الأخيرة لعملية جراحية في المعدة، وقد عانت الفنانة رجاء من المرض طويلًا، إذ كانت تُعانى من تقرحات فى المعدة، وارتفاع فى إنزيمات الكبد، ما استدعى في الآونة الأخيرة نقلها لأحد المستشفيات في مدينة القاهرة، إلا أنّها لم تلبث، وأن فارقت الحياة بعد رحلة طويلة مع المرض.
ولدت رجاء حسين في السابع من نوفمبر عام 1937 في محافظة القليوبية، واسمها الكامل هو عيشة رجاء حسين زكي، حصلت على الثانوية العامة من مدينة طنطا ثم التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت من قسم التمثيل، وبدأت مسيرتها الفنية في فترة الخمسينات والستينات، كان أول دور لها في فيلم "قلوب الناس" عام 1954، وبعده مسرحية "بداية ونهاية" عام 1959.
شاركت في العديد من الأعمال الفنية البارزة وقدمت شخصيات مهمة في هذه الأعمال، ومن أشهرها جمالات في فيلم “أفواه وأرانب” مع فاتن حمامة ومحمود ياسين وفريد شوقي، وشخصية "فوقية" زوجة سلامة فراويرة (يوسف شعبان" في مسلسل "المال والبنون" وشاركت في أفلام "أريد حلا"، "عودة الأبن الضال"، "أبناء وقتله"، "اسكندرية كمان وكمان"، ومسلسلات "الشهد والدموع"، "رحلة السيد أبو العلا البشرى"، "ذئاب الجبل"، "عايزة أتجوز" مع هند صبري وغيرها من الأعمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة