طبيب شيرين عبد الوهاب عن سبب حلاقة شعرها على الزيرو: له أسباب نفسية

الثلاثاء، 23 أغسطس 2022 08:22 م
طبيب شيرين عبد الوهاب عن سبب حلاقة شعرها على الزيرو: له أسباب نفسية شيرين عبد الوهاب
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور نبيل عبد المقصود، مدير مستشفى قصر العيني الفرنساوي سابقًا، وطبيب المطربة شيرين عبد الوهاب، إن الفنانة تتعامل بتلقائية وعفوية، ولا تحسب الكلام قبل النطق به، وتتحدث من قلبها.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن بعض الناس يفسرون كلام شيرين عبد الوهاب بالخطأ، موضحا أنها إنسانة عفوية وطيبة وهذا نوع من البشر غير موجود حاليا.

وأكد الدكتور نبيل عبد المقصود، أن حلق شعر شيرين له أسباب نفسية، حيث إن هناك مشاكل نفسية تدفع أصحابها للنوم أو اليقظة الدائمة أو حلق شعره أو الأكل وزيادة الوزن.

وواصل أن شيرين عبد الوهاب لديها القدرة على التفاعل مع الجمهور والعكس، حيث إن الجمهور يتفاعل مع كل سلوكياتها، مضيفا أن المفترض أن يكون الفنان مرهف الإحساس.

وقال: إن شيرين عبد الوهاب ليست مريضة إدمان، وكانت تعاني مشكلة اجتماعية قوية أثرت على سلوكياتها بالانعزال، معلقًا: "لا تظلموا الناس وتصفوهم بما ليس فيهم".

وتابع أن شيرين كانت تحتاج إلى من يساعدها ويأخذ بأيديها إلى البر، وهذا ليس بالضرورة أن يكون طبيبا متخصصا.

وأوضح الدكتور نبيل عبد المقصود: "نحتاج دفع شيرين عبد الوهاب إلى الأمام وألا تقف محلها".

واستكمل حديثه مشيرًا إلى أن شيرين لجأت له بحكم معرفة سابقة ووجود علاقة أسرية بينهما قبل الأزمة، وليس بحكم تخصصه كطبيب نفسي ومعالج إدمان.

وكشف الدكتور نبيل عبد المقصود تفاصيل تقبيل الفنانة شيرين عبد الوهاب يده في مهرجان قرطاج بتونس، موضحا أن هناك أكثر من 15 ألف شخص حضروا حفل الفانة شيرين في تونس، لافتًا إلى أنها تُمثل الطرب المصري الأصيل.

وأوضح أنه كان جالسًا في الصف الأول في الحفل، وقامت بمصافحته، ليُفاجأ بأنها قبلت يده بعفوية، مضيفًا: «فوجئت وده هزني نفسيًا، ولما بنعمل حاجة لا ننتظر شيئا من المريض".

واستطرد الدكتور نبيل عبد المقصود: تصرف الجمهور لما حصل الموقف ده هزني جدًا؛ وحسسني بسعادة وفرحة غامرة؛ والموضوع كله كان تلقائيا وجميلا، وكله حب ومشاعر وتقرير ومحبة؛ والكل تصرف بتلقائية سواء الجمهور أو شيرين أو أنا.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة