كلية علوم الإعاقة بالزقازيق ضمن كليات القمة للمرحلة الأولى لهذه الأسباب.. فيديو

أصبحت كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل واحدة من كليات القمة والتي تقبل طلاب المرحلة الأولى، حيث جاء تنسيق بمجموع 328 درجة، وتعد واحدة من الكليات المطلوبة في سوق العمل، وخريجيها من المتخصصين علميا وعمليا في التعامل مع ذوي الهمم، أنشأت جامعة الزقازيق الكلية حديثا في 2017، ضمن التوجيهات الرئاسية بالاهتمام بخريجين مؤهلين للتعامل مع ذوي الههم بشكل علمي .

التقى اليوم السابع الدكتور إيهاب الببلاوي عميد الكلية، الذي أكد أنها من كليات المرحلة الأولى كل عام، لما تتمتع به من مميزات، فهي تقبل طلاب الثانوية العامة  من الشعبتين العلمي والأدبي، وهي نظام الدراسة 4 سنوات وتنقسم البرنامج المعلم ويختار تخصص أكاديمي "لغة عربية، إنجليزية، رياضيات، علوم، دراسات اجتماعية"،  وبرنامج الاخصائي ويضم أقسام 6 تخصصات "اضطرابات اللغة والتخاطب، الإعاقة السمعية، والبصرية،  والفكرية،  صعوبات التعلم،  بنظام النظري والعملي.

وفي الفرقة الثالثة يختار الطالب تخصصا من البرنامج المنضم إليه، فبرنامج  المعلم على سبيل المثال،  يوجد به 4 تخصصات موجودة في برنامج الأخصائي "الإعاقات العقلية، البصرية، السمعية، صعوبات التعلم".

وأشار الببلاوى، إلى أن الدارسة توفر تدريبات العملية بمعامل الكلية أو بمدارس الدمج ومراكز التخصصية .

وأكد العميد، أن سوق العمل الحكومى والخاص، أصبح يتهافت علي خريجى كليات علوم الإعاقة،  لما توفره من خدمة مؤهل ومتخصص في تعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، بأحداث الطرق الأساليب العلمية، لافتا إلى أن مسابقة 30 ألف معلم الأخيرة حظي الخريجون على نصيب فيها من الذين استوفوا الشروط،  فضلا  عن المراكز الخاصة التابعة للجهات المختصة كالقطاعات الطبية والتضامن والنوادي الرياضية  وغيرها.

وأعلن أنه جارى إنهاء الإجراءات الخاصة لإضافة 3 أقسام جديدة، إلى جانب بروتوكول تعاون مع كلية التربية النوعيه لتوفير برامج بين الكليتين هما معلم الحاسب الآلي لذوي الإعاقة، أخصائي تكنولوجيا التعليم لذوي الإعاقة، لافتا إلى أنه من المقرر عقد برنامج مع كلية التربية الرياضية لتوفير أخصائي رياضي.

وتابع أنه عقد بروتوكول تعاون مشترك مع مديرية التربية والتعليم، حيث دشنت مبادرة تحت عنوان "معا نتجاوز صعوبات التعلم"، والتي يشارك فيها طلاب وخريجي قسم صعوبات التعلم بالكلية للكشف عن التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية وتقديم برامج التعليم العلاجي لهم، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها مديرية التربية والتعليم بالشرقية في مساعدة التلاميذ الذين يعانون من مشكلات تعليمية خلال فصل الصيف .

واختتم الدكتور إيهاب الببلاوي عميد الكلية، بدعوته لطلاب الثانوية لزيارة الكلية والتعرف على برامجها، ومنظومة الكوادر العلمية والأكاديمية،  للتعرف على برامجها والخدمات المتوفرة فيها.