أكرم القصاص - علا الشافعي

حكاية الشاب الأمين بالمنيا.. طارق أعاد 110 آلاف جنيه لصاحبها.. ويؤكد: ذهبت لقضاء حاجتى في الخلاء فعثرت على الفلوس.. ورجعت الأموال لصاحبها دون ضجيج وأى شخص مكانى "هيعمل اللى أنا عملته وما أختش مقابل"

السبت، 13 أغسطس 2022 10:30 م
حكاية الشاب الأمين بالمنيا.. طارق أعاد 110 آلاف جنيه لصاحبها.. ويؤكد: ذهبت لقضاء حاجتى في الخلاء فعثرت على الفلوس.. ورجعت الأموال لصاحبها دون ضجيج وأى شخص مكانى "هيعمل اللى أنا عملته وما أختش مقابل" .طارق أعاد 110 آلاف جنيه لصاحبها
المنيا-حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى كل موقف يثبت أبناء محافظة المنيا حرصهم الشديد على أداء الأمانة، حيث تمثل ذلك فى الشاب طارق رضا سليم، ابن قرية أطسا المحطة التابعة لمركز سمالوط عقب العثور على مبلغ مالى داخل حقيبة بالقرب من موقف سيارات حى الأخصاص شمال محافظة المنيا، وإعادتها لصاحبها بعد التأكد من أنه صاحب الحقيبة الأصلى باستخدام عقله قائلا: "لكى يطمئن قلبى على توصيل الأمانة"، رافضا الحصول على أى مكافأة مالية نظير أعادة المبلغ.

قال طارق الذى يبلغ من العمر21 عامًا أننى أثناء عودتى إلى قريتى فى اطسا المحطة وجدت حقيبة ملقاة على الأرض بالقرب من مزلقان حى الأخصاص، وكانت الحقيبة مغلقه، فلم أفتحها وقررت فتحها بعد العودة إلى المنزل.

وأضاف بالفعل رجعت إلى المنزل وأخذت أتفقد الحقيبة فوجدت بها مبلغا ماليا كبيرا 110 آلاف جنيه، أخذت أفكر فى كيفية التوصل إلى صاحب الحقيبة حتى وجدت منشورا من أحد الأشخاص من محافظة أسيوط يقول أنه فقد حقيبة دون الحديث عن المبلغ.

وقال طارق لليوم السابع : على الفور تواصلت مع صاحب البوست، واتفقنا على اللقاء لإعادة الحقيبه، ولكن فى تلك الأثناء لم أكن متأكد أنه صاحبها وخشيت أن أسلمها لشخص آخر، فقررت أن اقتص من المبلغ 10 آلاف جنيه لحين رؤية من يدعى أنه صاحب الحقيبة، وبالفعل حضر شخص وقال إنه من محافظة أسيوط وانه فقد الحقيبه فى تلك المنطقة، وعندما انتهى صاحب الحقيبه من فحص المبلغ اخبرنى انه يقل 10 آلاف جنيه وأنه متنازل عنه لى، فى تلك الأثناء اطمأن قلبى ورفضت أن أخذ أى شيء خاصة انه قال أن ذلك المبلغ مخصص لإجراء عملية جراحية.

وتابع طارق، أنه في هذا اليوم أصر صديقى أن نذهب إلى المنيا وكان الوقت متأخرا، وعند الوصول شعرت انى بحاجة لقضاء حاجتى وأنا فى طريقى لذلك، عثرت على حقيبه تشبه حقيبة الحجاج لم انظر اليها وقلت فى نفسى أن ما بداخلها رزق وأنا فى حاجة لدفع مصروفات المعهد، وقمت بربطها على جسدى ولم أخبر أحد، وفى اليوم التالى فتحت الشنطة ووجدت بها المبلغ وقضيت وقتا طويلا حتى أحسب المبلغ

وأضاف : "أنا قمت بشىء طبيعى أى شخص فى مكانى كان سوف يعيد تلك الاموال إلى أصحابها، دون النظر إليها، وفرحة الرجل ومحاولته تقبيل يدى بعد أن تسلم المبلغ تساوى بالنسبة لى كنز كبير لا يقدر بمال، وأنا سعيد جدا بما فعلت

وقال والدى ووالدتى لم أخبرهم بما حدث حتى سمعوا عنه من الخارج، فقد قررت أن اقوم بهذا العمل دون ضجيج لكن فوجئت بالناس تتصل على وتشكرنى على أمانتى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة