أكرم القصاص - علا الشافعي

أحمد مراد: ما كتبته فى "موسم صيد الغزلان" يتحقق والكون لم يخلق من أجلنا.. فيديو

السبت، 13 أغسطس 2022 06:00 م
أحمد مراد: ما كتبته فى "موسم صيد الغزلان" يتحقق والكون لم يخلق من أجلنا.. فيديو أحمد مراد
حاوره بلال رمضان تصوير محمد فوزى وحسام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب والسيناريست أحمد مراد، إن ما كتبته فى رواية "موسم صيد الغزلان" يتحقق على أرض الواقع، لأنه لم يكتب من محض الخيال فقط، بل كتب وفقا لدراسات وأبحاث علمية حول استشراف المستقبل.
 
وقال أحمد مراد، خلال لقاء خاص مع تليفزيون "اليوم السابع" أنا شغوف جدًا بالمستقبل، ولو كان الأمر بيدى، لاخترت أن أعيش فى المستقبل، ففى ظل ما نعيشه الآن، من حديث عن حرب عالمية ثالثة، ووباء، وأزمات عالمية، ورغم كل هذا، أرى أنها أفضل بكثير من العيش فى الماضى، مثل زمن الحرب العالمية الثانية على سبيل المثال.
 
 
وتابع أحمد مراد: ولهذا فأغلب التى أقرأها تكون عن المستقبل، ونادرا ما نجد مثل هذه الكتابات، وهذا ما كنت اعتمد عليه خلال كتابة رواية "موسم صيد الغزلان"، فلم اعتمد فيها على الخيال فقط، بل على الإحساس العام بالنظريات العلمية التى تخبرنا إلى أن يذهب العالم، ولو كانت بنسبة 80%.
 
ورأى أحمد مراد أن تليسكوب جيمس ويب، ما هو إلا تأكيد على أن عمر الإنسان قصير جدا لكى يستكشف أمتار معرفية بسيطة داخل العالم، لكن أن نرى ولو صورة واحدة لمثل هذه الكواكب، حتى وإن لم نصل إليها، فهو أمر يفتح بابا للخيال، فهل يعقل أن تكون كل هذه الكواكب والنجوم والمجرات وجدت فقط من أجلنا نحن فقط، وهل توجد ظروف للحياة مثل الظروف التى لدينا على الأرض.
 
وأضاف أحمد مراد: بالطبع أتمنى أن يكون هناك تواصل بيننا وبين أى كوكب آخر، وأتصور أنه مهما بلغ خيالينا حول شكل أو طبيعة هذا التصور، التى دائما ما تصورها الأفلام المعنية باكتشافات الفضاء، لأنه هناك نظرية تقول إننا فى المرحلة الأولى من الحضارات، وفى الثانية، تقول أننا سوف نتمكن من العيش فى المريخ، وفى الثالثة سوف نتمكن من تغيير المناخ، بالنظر إلى ذلك، فإذا وجدت حضارة أخرى فى كوكب ما، وجاء أهلها إلينا، فسوف نكون بالنسبة لهم محض "نمل" لن يروننا، فسوف يكونوا فى حل عن التصادم معنا، وهذا ما اعتقده.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة