<< استمتع بالتقارير الاستقصائية والتحليل وكنت أحب هذا النوع من العمل
<< أصعب موقف عندما جاء محرر الأخبار بنشرة مختلفة عن التى سأقولها قبل ثوان من بدايتها
كيف جاء عملك في التليفزيون المصرى؟
في البداية أنا التحقت بالإذاعة المصرية، وكنت أعمل فى الإذاعة قارئة نشرات وتقديم برامج، ثم التحقت بعد ذلك بالتليفزيون.
الإعلامية دينا حسين مذيعة التليفزيون المصرى
ما هى الشبكة الإذاعية التي التحقت بها؟
كنت أعمل فى البرنامج الأوروبى .لماذا اخترت الالتحاق بالإذاعة وليس التليفزيون؟
لم اختر، فلم أكن أنوى العمل بالإذاعة من الأساس، وحصلت على الماجستير بالصحافة التليفزيونية، وكانت من بين مشروعاتى تصميم وجهات المحلات والتصميمات وعملت بالصدفة بالإذاعة.هل خضت اختبارات المذيعين قبل التحاقك بالتليفزيون؟
بالطبع، كان هناك اختبارا للمذيعين، حيث ثم اختيار مجموعة من قارئى النشرات بالإذاعة المصرية ولديهم خبرة ومؤهلين للعمل في قناة النيل الدولية، وتم عمل اختبار بالفعل وكان يشرف على الاختبار أبرز الإعلاميين مثل محمد إسلام وهو أحد أهم الشخصيات في قطاع الأخبار، وتم اختيار عدد قليل من المذيعين الذين كانوا مؤهلين ولديهم خبرة وكان معظمنا من الإذاعة، وبدايتى بالإعلام لم تكن عبر الوساطة فلم أسع للتليفزيون بل كنت أتمرن في السابق بمنظمة الأمم المتحدة.وماذا حدث بعد نجاحك في اختبار المذيعين؟
كنا 20 شخصا، تم توزيعنا على الأخبار وأهم الأنباء، وكنت أنا واثنين آخرين تم توزيعنا على الأخبار، والباقين أهم الأنباء ، وفى البداية كنت متخوفة ولكن الأستاذة سناء منصور شجعتنا.
الإعلامية دينا حسين
وكيف كانت بدايتك في نشرات الأخبار؟
بدأنا نشرات أخبار بقناة النيل الدولية، وكنت استمتع بالتقارير الاستقصائية والتحليل وكنت أحب هذا النوع من العمل، لأنى أرى أن المذيع المتميز الذى يستطيع أن يقدم تقارير استقصائية هو بالضرورة يستطيع تقديم برنامج ونشرات أخبار ويمكنه أن يكون كذلك صحفى ناجح.
المذيعة دينا حسين مذيعة مابسرو
ما هي أصعب المواقف التي تعرضتى لها خلال مشوارك الإعلامى؟
مواقف صعبة كثيرة تعرضت لها، فهناك مواقف محرجة كثيرة يتعرض لها قارئ نشرات الأحبار، حيث قد يرتبك خلال قرائته من أمام الأوتوكيو ، فالخبر يجب أن تقرأه كما هو ولا سماح للخطأ على عكس البرامج التي يمكن أن ترتجل بها، وبالتالي قارئ نشرات الأخبار لابد أن يكون متمكنا للغاية، وأتذكر أنه في أول عام قدمت فيه تقديم نشرات الأخبار كان المحرر الخاص بالنشرة تأخر في إرسال الأخبار، وفوجئت أنه جاء بنشرة مختلفة تماما عن النشرة التي من المقرر أن أقرأها، فكان موقفا لا أحسد عليه، وكان معى مصورة قديمة فضحكت وقالت لى "اهدئى أمامك 13 ثانية قبل بداية النشرة"، فبدأت اهدا، وخلال هذه المدة القصيرة جئنا بالنشرة الصحيحة.احك لنا عن نصيحة تلقيتها في بداية مشوارك الإعلامى وحرصت على تطبيقها خلال عملك بالتليفزيون؟
أبرز نصيحة تلقتها من الأستاذ محمد إسلام، حيث تعلمت منه عندما كان يدربنا أنه لابد أن تنطق بشكل صحيح سواء كنت تتحدث بلغة عربية أو إنجليزية، وتتعلم الوقفات في القراءة، ولابد أن تذاكر حتى لو كنت تقدم نشرة أخبار فلابد أن تفهم ما تقول، ولابد أن يكون لديك خلفية معلوماتية فالمذيع الناجح يكون لديه خلفية معلوماتية عن الخبر الذى يقرأه.
المذيعة دينا حسين
من أبرز من دعمك خلال بداية مشوارك الإعلامى؟
كل القامات الكبيرة المحترفة في التليفزيون المصرى تدعم الشباب الذين يبدأون مسيرتهم الإعلامية، فكلما كان الشخص متمكن وناجح ومهنى يشجع من هو أصغر منه، وهذا ما رأيته من كل القامات التي قابلتها.من كان قدوتك في التليفزيون؟
قدوتى أناس كثيرون، حيث تعلمت من الكثيرين، ولكن كل مذيع يخلق شخصيته الإعلامية المختلفة وهناك مدارس إعلامية كثيرة في الخارج ولكل منهم تميز في جانب برامجى خاص سواء نشرات الأخبار أو البرامج الحوارية، مثل أوبرا وينفري، وكريستيان آمانبور وغيرهم وهم مدارس جيدة للغاية ولكن قليل من يتعلم منهم، فأنواع الصحافة والتقارير الاستقصائية لابد أن يتعلمها أى مذيع.
