أبرزت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" تصريحات الممثل المقيم للمنظمة في مصر جيرمي هوبكنز لليوم السابع علي صفحاتها الرسمية.
حيث التقت اليوم السابع مع جيريمي هوبكنز الممثل المقيم لمنظمه الأمم المتحدة للطفولة " يونيسف "، وقال إن مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بالمناخ "COP27" المقرر عقده في مدينة شرم الشيخ بمصر نوفمبر 2022، هو حدث مهم للغاية بالنسبة لمصر، وكذلك بالنسبة ليونيسف والعالم، موضحا أنه إذا كان هناك شيء واحد نرجوه من هذا الحدث فهو أن يٌنظر لأزمة المناخ التي تواجه العالم كأزمة تواجه أطفال العالم كذلك.
وأضاف هوبكنز فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "تسعون بالمئة من الأمراض التي ترجع إلى تغير المناخ يتحمل عبئها الأطفال تحت سن الخامسة، وهذا رقم صادم لأن عبء الأمراض المتعلقة بتغير المناخ يُلقى على عاتق أطفال تحت سن الخامسة وهو شيء مخيف ويعني ضرورة العمل بسرعة".
وأضاف ممثل اليونيسف: "لذلك تعمل يونيسف على عدة محاور تتعلق بتغير المناخ بشكل عام، أحدها بالطبع هو التأكد من أن الخدمات الاجتماعية في كل دولة ومن ضمنها مصر يمكن مواءمتها للاستجابة لتغير المناخ وجعلها أكثر مرونة في مواجهته".
وقال ممثل يونيسف: "هذا بالإضافة إلى عملنا على مستوى السياسات، حيث نعمل دومًا على التعاون مع الجهات الأخرى في الأمم المتحدة وخارجها كما نحث الدول على العمل على تقليل انبعاثات الغازات".
وأضاف ممثل يونيسف: "لا بد كذلك أن نعمل بحرص على مواءمة نظم التعليم في كل دول العالم كي يتعلم الأطفال ويفهمون ما هو تغير المناخ ويكتسبون المهارات اللازمة كي يكبروا في عالم صار فيه تغير المناخ تحديًا يواجههم" مشيرا الى " كما نحرص أيضاً على إشراك الأطفال والشباب في النقاشات حول تغير المناخ وجعل صوتهم مسموعًا".
ولفت ممثل يونيسف "إن دور يونيسف في مصر هو ذات الدور الذي تقوم به في كل الدول، إذ نلتزم بدعم الحكومات في الدول التي نعمل بها من أجل تحقيق أهداف اتفاقية حقوق الطفل التي وقعتها كل دول العالم تقريبًا ومن ضمنها مصر".
وأضاف ممثل يونيسف: "لذا يتضمن عملنا في مصر دعم الحكومة في التزامها تجاه الأطفال، وهذا يعني توفير الخبرات الدولية لدعم الحكومة في تنفيذ برامجها الوطنية من أجل التنمية في إطار رؤية مصر 2030.
وأكد ممثل يونيسف: "يشمل ذلك العديد من المجالات التي تؤثر في حياة الأطفال، ومنها دعم قطاع الصحة كي نضمن أن الرعاية الصحية الأولية تقدم على أمثل وجه لملايين الأطفال في مصر، ومنها مجال التعليم لدعم ملايين الأطفال الذين يدرسون في المدارس الابتدائية والثانوية".
