شيريهان المنيرى تكتب: "المتحدة" تُعيد الإعلام المصرى إلى طريق الريادة.. الشركة مستمرة فى بناء البنية التحتية المناسبة لمنظومة إعلامية حديثة.. قنوات وإذاعات متنوعة.. وأعمال فنية هادفة وحملات إعلامية لبناء الوعى

الخميس، 07 يوليو 2022 11:00 م
شيريهان المنيرى تكتب: "المتحدة" تُعيد الإعلام المصرى إلى طريق الريادة.. الشركة مستمرة فى بناء البنية التحتية المناسبة لمنظومة إعلامية حديثة.. قنوات وإذاعات متنوعة.. وأعمال فنية هادفة وحملات إعلامية لبناء الوعى المتحدة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحفاظ على الأمن القومى هدف رئيسى

فى عصرنا الحديث الذى بات مختلفا بشكل كامل عما سبق، من حيث الأدوات التكنولوجية والأساليب الحديثة والعالم الافتراضى الذى أصبح مؤثرا إلى حد كبير على الحياة العامة، أصبح لزاما مُراقبة هذه التغيرات ومواكبتها وتوفير كل الأدوات التى تُمكن الإعلام من مواجهة النتائج المترتبة على هذا التطور، والسلبيات قبل الإيجابيات، فمع الأسف نُلاحظ أن الآثار السلبية موجودة بنسبة أكبر، لأن هذا العالم الافتراضى المُعتمد على الإنترنت والسوشيال ميديا والمنتديات وغيرها من المنصات المفتوحة، لا رقيب عليه أو مُرشد لما فيه خير للأوطان وشعوبها، بل على العكس، فكثيرا ما تُستخدم لإثارة الرأى العام وتوجيهه لأهداف بعينها لا يعلمها سوى مُحركيها.
 

تدخُل حاسم

وسائل الإعلام مُختلفة فمنها التقليدى الذى يشمل الإذاعة والتليفزيون والصحف فى نسختها الورقية، والحديث الذى ظهر منافسا كبيرا لهذه الوسائل المُعتادة، حيث الصحف الإلكترونية ومنصات السوشيال ميديا، والمنصات الرقمية البديلة للتليفزيون التقليدى، ويُثبت تاريخ الإعلام المصرى أنه ظل رائدا فى المنطقة العربية على جميع المستويات والقطاعات، وأيضا برموزه الإعلامية والصحفية والفنية والثقافية التى ما زالت حتى الآن محط أنظار الجميع يذيع صيتها حول العالم، فيما فقد الإعلام المصرى فى فترة ما قبل ثورة 25 يناير من عام 2011 وما تلاها من فوضى، خاصة فى فترة حُكم جماعة الإخوان، الكثير من رونقه، ولاحظت الدولة هذا الأمر وأن المجال لم يُحدِث أى تقدم ملحوظ فى ظل العصر الرقمى وما يطرأ على المجال من تغيرات مُتلاحقة، حتى رموز الإعلام المصرى لم يُضف لهم، بل ظل مُعتمدا على الماضى وتاريخه، وهو ما تطلب التدخل الحاسم للحفاظ على أمجاد الإعلام المصرى والبناء عليه وتحقيق طفرة حديثة مُناسبة للعصر الحديث وآلياته.
 

بنية تحتية لائقة

وبالفعل بدأت شركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى بناء بنية تحتية ملائمة تليق بتاريخ الإعلام المصرى، وتُسهم فى تطويره من خلال تدشين منظومة إعلامية حديثة يُمكنها المنافسة واستعادة الريادة فى المنطقة مُجددا، إلى جانب تقوية دورها كقوة ناعمة مهمة وسط عالم باتت معاركه تعتمد على حروب الجيلين الرابع والخامس والوسائل الافتراضية الحديثة، أكثر من الحروب العسكرية التقليدية التى أثبتت أنها أكثر تكلفة على جميع الأصعدة المادية والمعنوية والإنسانية.
 

خطوات مدروسة

وبدت خطوات «المتحدة» مدروسة، لأن بناء الإعلام الجيد يعتمد على ركيزتين أساسيتين وهما، المُرسِل للرسالة الإعلامية «الوسيط» والمُرسَل إليه الرسالة، وتتضمن الركيزة الأولى الراسل والأداة الإعلامية نفسها سواء تليفزيون أو راديو أو وسيلة إلكترونية، والثانية هى المُستقبِل أو المواطن المُتلقى للرسالة الإعلامية، والذى أصبح فى العصر الحديث قادرا على التفاعل والمشاركة وفى كثير من الأحيان صانعا للخبر أو ناقلا له إلى حد الانتشار الكبير وتحويل أى حدث - حتى إن كان صغيرا - إلى قضية رأى عام يذيع صيتها فى أنحاء العالم عبر السوشيال ميديا.
 

توحيد الصفوف الإعلامية

من هنا بدأت الشركة الإعلامية المصرية الخالصة، فى بناء البنية التحتية من حيث الأدوات الإعلامية، ووحدت الصفوف والروافد الإعلامية المختلفة لتشكيل كيانات قوية تشمل القطاع الإخبارى والترفيهى والرياضى والدعاية والإعلان والمنصات الرقمية الحديثة، بالإضافة إلى خطوات لبناء وعى المواطن - المُرسَل إليه - من خلال أعمال فنية ودرامية هادفة وبرامج ثقافية متنوعة وحملات إعلانية ومبادرات لتنمية وعى المواطن المصرى والدعم المجتمعى، وجعله على علم بكل مجريات الأمور أولا بأول، ما يُسهم فى مسيرة النهضة الشاملة التى تشهدها الدولة، إلى جانب توفير قنوات متخصصة لاكتشاف مواهب وقدرات الشباب، وكل ذلك حتى يُصبح كل مواطن جنديا مُدافعا عن بلده واستقراره، قادرا على مواجهة الحروب الإلكترونية وما نشهده على منصات السوشيال ميديا من حرب للشائعات ومُوجهة لإثارة الرأى العام.
 

حراس البوابة

ولعل بهذه الخطوات يُمكن أن نُطلق على الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لقب حراس البوابة، فهى القائمة منذ لحظتها الأولى على إعادة ترتيب المنظومة الإعلامية وتحديثها، بما يلائم تاريخ الإعلام المصرى الرائد، والعادات والتقاليد المجتمعية، إلى جانب الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وشعبه، وجاء إعلان «المتحدة» مساء أمس الأول الأربعاء، عن تدشين قطاع أخبار المتحدة كأحد أكبر القطاعات الإخبارية فى الشرق الأوسط، إضافة إلى الإعلان عن انعقاد منتدى المتحدة للإبداع قبل نهاية العام الجارى، ليؤكد على مجهودات الشركة على مدار السنوات الماضية لتطوير الإعلام المصرى واستعادة دوره المؤثر فى المنطقة، والدفع به إلى أن يكون حائط صد للدولة ضد المحاولات الخارجية للنيل من أمنها القومي.
 

التطوير المستمر

وتؤكد خطوات الشركة على مدار السنوات الماضية بداية من ترتيب البيت الإعلامى ثم العمل على تطويره وتحديثه من خلال مُحاولات مُستمرة لتوفير كل الأدوات والإمكانيات اللازمة لها، على اهتمام القيادة السياسية بالمجال الإعلامى وإدارك كامل لأهميته وقيمته ودوره الفعال فى كثير من المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وخاصة فى ظل ما أتاحته الآليات الإعلامية الحديثة من سرعة فى الانتشار والترويج، وظهور مصطلحات موازية لنظيرتها التقليدية، فعلى سبيل المثال ظهرت الدبلوماسية الرقمية لتوازى الدبلوماسية الرسمية، والاقتصاد الرقمى ليُصبح موازيا لنظيره التقليدى، إلى جانب الحروب الافتراضية التى باتت أكثر خطورة وتأثيرا عن نظيرتها العسكرية، ومن المؤكد أن القائمين على المجال الإعلامى فى مصر مستمرون فى خطة التطوير والتى من الواضح تحديثها باستمرار بما يلائم طبيعة المرحلة وما يواجه العالم من مُتغيرات مُتلاحقة على كل الأصعدة، وما يوفره العصر الرقمى من أدوات ومنصات جديدة يتطلب اتاحة البيانات والمعلومات والشفافية فى التعامل مع المواطنين والاستمرار فى معركة بناء الوعى.
 

10 أدوات فعلتها «المتحدة للخدمات الإعلامية» لاستعادة ريادة الإعلام المصرى:

 • قنوات إخبارية.
 
 • إذاعات راديو.
 
 • الصحف بنسختيها الورقية والإلكترونية.
 
 • صفحات مُتخصصة على السوشيال ميديا.
 
 • قنوات ترفيهية تشمل الأفلام والأعمال الدرامية وبرامج المنوعات.
 
 • برامج لاكتشاف المواهب فى مجالات مختلفة.
 
 • منصة رقمية Watch it.
 
 • شركات متخصصة فى تنظيم الفعاليات والمؤتمرات.
 
 • بناء الوعى من خلال أعمال فنية ودرامية هادفة وحملات إعلامية مُتخصصة.
 
 • حملات ومبادرات للدعم المجتمعى.
 
 

5 أهداف رئيسية للإعلام فى العصر الحديث:

 • حماية الأمن القومى ومواجهة الأزمات.
 
 • التفاعل مع الرأى العام.
 
 • بناء الوعى.
 
 • الترويج لسياسات الدولة فى الخارج وتحسين الصورة الذهنية.
 
 • تحريك الفرص الاستثمارية.
 
d6b0531a-21cd-4960-9d9d-e309d91a881c
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة