وذكرت صحيفة "لا كروا" الفرنسية، أن النص المثير للجدل الذى قدمته المفوضية في يناير الماضي، يصنف بعض استثمارات معينة لإنتاج الكهرباء في محطات الطاقة النووية - التي لا تنبعث منها ثاني أكسيد الكربون - أو محطات الطاقة التي تعمل بالغاز على أنها مستدامة، بشرط أن تقوم بتعبئة التقنيات الأكثر تقدمًا.

وأشارت إلى أن هذا التصنيف يجب أن يساعد في تعبئة الأموال الخاصة لهذه المشاريع، حيث أنه جزء من هدف الاتحاد الأوروبي لحياد الكربون في عام 2050.

ومن جانبه ناشد رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، الذي استلمت بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي من فرنسا المعارضين بعدم رفض هذا الحل الوسط الهش الذي تم التفاوض عليه بحذر.

وقال إن "الطاقة النووية والغاز من الدول الآمنة سيكونان الوسيلة الوحيدة لبعض الدول الأعضاء لتحقيق أهدافنا المناخية المشتركة في السنوات القادمة".

وقد أثار الاعتراف بمساهمة الغاز والطاقة النووية في مكافحة تغير المناخ، بناء على تقارير الخبراء، غضب المنظمات البيئية التي تندد بعملية "الغسل الأخضر"، حيث أنه حتى الآن ، كانت العلامة "الخضراء" تعطى فقط للطاقات المتجددة وبعد المظاهرات الأولى للمنظمات البيئية أمس الثلاثاء، تظاهر بضع عشرات من النشطاء المؤيدين للطاقة النووية والمناهضين لها وجهًا لوجه صباح الأربعاء لتحدي أعضاء البرلمان الأوروبي عند وصولهم إلى البرلمان الأوروبي.