جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية تلقتها بودن من شامبانيو، متابعة للمحادثات التي جمعتهما على هامش منتدى دافوس 2022، حيث تم التأكيد على أهمية التركيز على القطاعات الواعدة التي يمكن دعم الاستثمار الكندي فيها وفي مقدمتها الصناعات الجوية والفضاء.

وشكّل الاتصال مناسبة لبحث المزيد من سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، مع التأكيد على أهمية التركيز على القطاعات الواعدة التي يمكن دعم الاستثمار الكندي فيها.

وأوضحت رئيسة الحكومة التونسية، في هذا الصدد، أن ما تزخر به تونس من كفاءات وخبرات عالية، وما توفره من حوافز وتشجيعات لاحتضان مشاريع كبرى ذات القيمة المضافة العالية، يُعدّان خير حافز لتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين الكنديين على بعث مشاريع اقتصادية كبرى في تونس. 

من جانبه.. أكّد الوزير الكندي حرص بلاده واستعدادها لمزيد التنسيق من أجل دراسة الفرص المتاحة لإثراء التعاون الثنائي، ولاسيما لتجسيم بعث مشاريع متميزة في تونس، بما من شأنه خلق مواطن شغل هامة للشباب التونسي.

ولدى استعراض الاستعدادات الجارية لاحتضان جزيرة جربة الدورة الثامنة عشرة لقمّة الفرنكوفونيّة يومي 19 و20 نوفمبر القادم، أعربت رئيسة الحكومة التونسية عن تطلّع بلادها إلى مشاركة كندية رفيعة المستوى في أعمال هذه القمّة.