"الحقيقة أنا مش اسمى محمد فرح زى ما العالم كله عارفنى كواحد من أشهر العدائين فى العالم.. اسمى الحقيقى حسين عبدى كاهين وطفولتى كانت عبارة عن مأساة كبيرة لكنها السبب فى اللى وصلت له".. بهذه الكلمات للعداء البريطانى الشهير المعروف بـ"محمد فرح" والذى صدم العالم كله عندما كشف عن قصة طفولته وكيف تحول من حسين إلى محمد فرح.
وكشف العدّاء البريطانى الشهير، محمد فرح، أنه كان ضحية الاتجار بالبشر عندما كان صغيرا، حيث جرى نقله بطريقة غير شرعية إلى بريطانيا.
وقال البطل الأولمبى البريطانى فى فيلم وثائقى بثته قناة "بى بى سي" إن اسمه الحقيقى هو حسين عبدى كاهين.
ووصل إلى المملكة المتحدة مع أطفال امرأة لم يرها من قبل قط، عندما كان عمره (9 سنوات) وهى مَن منحته اسم "محمد فرح"، ونقلته إلى جيبوتى ثم إلى بريطانيا.
وقال محمد فرح للقناة البريطانية: "الحقيقة هى أننى لست ذلك الشخص الذين تعتقدون أنه هو".
وأضاف: "معظم الناس يعرفوننى باسم مو فرح (اختصار لمحمد فرح)، لكن هذا ليس اسمى وليست هذه هى الحقيقة".
ولم يكن "مو فرح" مولودا فى الصومال كما قال سابقا، بل ولد فى جمهورية أرض الصومال، الجمهورية غير المعترف بها دوليا التى استقلت عام 1991.
وفى بريطانيا لم تكن الحياة وردية، إذ عمل محمد فرح خادما فى المنازل.
فرح 39 عاما، وهو أب لأربعة أبناء، ونال 4 ميداليات ذهبية فى أولمبية فى دورتى الألعاب الأولمبية فى 2012 و2016، وكان بطل العالم 3 مرات فى سباق 10 آلاف متر.
وفى عام 2017، تسلم لقب "سير" أى "الفارس" من الملكة إليزابيث، تقديرا للإنجازات الرياضية التى حققها.
