جون فورمان.. مبكتر الأنماط الفنية المختلفة من وحى الطبيعة، فنان استطاع أن يصنع لنفسه بصمة مختلفة يتركها أينما ذهب فى مختلف أنحاء العالم، فيكفى أن تتوفر لديه المخلية التى توحي له بنمط فنى ما، ينفذه أو يصنعه من وحى الطبيعة، سواء كان ذلك بالحجارة أو أوراق الشجر، الرمال على الشواطئ.
ولم يكتف جون فورمان الذى يحظى بشعبية كبيرة على منصات التواصل الاجتماعى، بذلك، فأعماله تمتد أيضا فى البيئات المهجورة ففى هذه البيئات يستخدم العديد من المواد التى يجدها مثل الزجاج المكسور أو الرماد والحطام العام، أو الحجارة أو الأخشاب الطافية لصنع شيء صغير وبسيط.
وبخلاف ذلك، يقوم بعمل رسومات رملية ضخمة يصل قطرها إلى 100 متر، وعلى الرغم من أن عمله سريع الزوال من نواحٍ عديدة؛ وغالبًا ما يؤدي الطقس والمناخ المباشر إلى اختفاء عمله إلا أن الصورة الفوتوغرافية التى يقوم بالتقاطها لعمله، وبتوثيقها، تحفظ له هذه العبقرية الفنية من الزوال.
ووفقا لوسائل الإعلام، وموقعه الرسمى، فإن ما يفعله "جون" بهذه الأعمال الفنية، لا يتوقف فحسب عند الاستمتاع بما يفعل، بل يعد بمثاية علاج له، يهرب عبره من ضغوط الحياة اليومية، هذا الهروب مكنه من إنشاء أعماله في مهرجانات عديدة مثل: مهرجان بوسان للفنون البحرية في كوريا الجنوبية 2015، مهرجان Llano Earth Art Festival (LEAF) تكساس 2018، مهرجان بيج ريتريت بيمبروكشاير 2018، مهرجان الأخشاب 2018، معرض يوركشاير العظيم 2018، مهرجان Llano Earth Art Festival (LEAF) تكساس 2019، مهرجان Llano Earth Art Festival (LEAF) تكساس 2020.
