اغتيال فرج فودة .. تعرف على أبرز أعماله فى ذكرى رحيله الـ 30

الأربعاء، 08 يونيو 2022 05:30 م
اغتيال فرج فودة .. تعرف على أبرز أعماله فى ذكرى رحيله الـ 30 المفكر الراحل فرج فودة
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر الكاتب الراحل فرج فودة عدة كتب فكرية تقوم في الأساس على العلاقة بين الدين والسياسة متناولا مفاهيم حديثة مثل العلمانية والديمقراطية وغيرها من المفاهيم، وهنا نتذكر مجموعة من أبرز كتبه في ذكرى رحيله الـ30 عن دنيانا في واقعة الاغتيال الشهيرة.

الحقيقة الغائبة
 

صدر هذا الكتاب عام 1984 وفي هذا الكتاب يستند فرج فودة إلى التاريخ لمعالجة معضلة الدين والسياسة أو بمعنى الأدق الإسلام والسياسة بادئا من عصر الخلافة الإسلامية وهو رد على من يتغنون بالخلافة، مبني على حقائق تاريخية كما ذكر آراؤه بكل صراحة في مسألة تطبيق الشريعة.

كتاب الحقيقة الغائبة فرج فودة
كتاب الحقيقة الغائبة فرج فودة

 

حوار حول العلمانية
 

صدر هذا الكتاب عام 1987 يتكون الكتاب من عدة فصول وأبواب يركز فيها على مفهوم العلمانية التى يقول إنها مفهوم واسع فضفاض مثله مثل مفهوم الديمقراطية متطرقا أيضا إلى ظاهرة التطرف الدينى في مصر وبيان لأسبابها وطرق التعامل معها كما يناقش بعض الظواهر المرتبطة بالدين ومنها قصص وحكايات شائعة في مرحلة الثمانينات.

حوار حول العلمانية فرج فوده
حوار حول العلمانية فرج فوده

 

نكون أو لا نكون
 

صدر هذا الكتاب عام 190 ويتألف من مجموعة من المقالات تضم آراء الكاتب الراحل، وقد كتب فرج فودة في مقدمته «إلى زملاء ولدى الصغير أحمد، الذين رفضوا حضور عيد ميلاده تصديقا لمقولة آبائهم عنى، إليهم حين يكبرون ويقرأون ويدركون أننى دافعت عنهم وعن مستقبلهم، وأن ما فعلوه كان أقسى من رصاص جيل آبائهم».

نكون أو لا نكون فرج فوده
نكون أو لا نكون فرج فوده

 

إنني في هذه المرة أو بمعنى أدق في هذه المقالات لا أرد سهاما ولا أصد هجوما بل أبادر وأبدأ وأشتد على العكس من أغلب مقالاتي في كتابي السابق (حوار حول العلمانية) التى كانت رد فعل لهجوم الآخرين.

إن ما أسجله في هذا الكتاب شديد الأهمية في تقديري لأنه يعكس واقع المعارك الفكرية التى نعيشها وهو سجل هام للأجيال القادمة، اكثر بكثير من أهميته لجيلنا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة