مثقفون فى مناقشة رواية "قبل النكسة بيوم": رصدت فترة مهمة والجانب السياسى طغى عليها

السبت، 04 يونيو 2022 10:29 م
مثقفون فى مناقشة رواية "قبل النكسة بيوم": رصدت فترة مهمة والجانب السياسى طغى عليها
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت منطقة وسط البلد، حفل إطلاق وتوقيع ومناقشة رواية "قبل النكسة بيوم" للكاتب الدكتور إيمان يحيى والصادرة عن دار الشروق، وأدار  المناقشة الكاتب الصحفي محمد شعير، بحضور عدد من المثقفين منهم الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة السابق. 
 
وعقد محمد شعير في تقديمه للندوة مقارنة في التشابهات بين رواية "قبل النكسة بيوم" ورواية "الزوجة المكسيكية" وهي الرواية السابقة لإيمان يحيى، كذلك أشار شعير إلى التناص بين رواية "قبل النكسة بيوم" مع رواية "ميرامار" للأديب العالمي نجيب محفوظ.
وعلق الدكتور إيمان يحيى بأنه  استفاد من شخصية صلاح عيسى في الرواية، كما أنه التزم بالأحداث التاريخية، وهنا علق الدكتور عماد أبو غازي، بأن الروائي حر حتى لو خالف التاريخ، وعلى الناس ألا تأخذ تاريخها  من الروايات.
 
 وتدور أحداث رواية "قبل النكسة بيوم" لكاتبها الدكتور إيمان يحيى حول هزيمة 1967 والأسباب التي أدت إلى تلك الكارثة الوطنية. من خلال العامين اللذين سبقا النكسة، وعبر ثلاثة أصوات لشباب الستينيات تنساب الرواية مع الأحداث الشخصية والعامة.
 
ففي هذه الرواية تتعرف الأجيال التي لم تعش هذه النكبة، على الصورة الكاملة للمجتمع المصري آنذاك: الأحاديث، ونمط الحياة، والأفكار، والأغاني والأفلام. طريقة التفكير التي كان يفكر بها الناس، والأحلام التي تراودهم.
 
ويرى القارئ في رواية "قبل النكسة بيوم" الطموحات العامة حينذاك والتي وصلت إلى غزو الفضاء، مع أحلام الفقراء بالمساواة والعدل، وتحرر المرأة في ملبسها، وحقها في الارتباط بمن تحب، واندماجها في سوق العمل، وشعارات الاشتراكية والتقدم الاجتماعي المرفوعة، وما حدث داخل الاتحاد الاشتراكي ومنظمة الشباب الوليدة ومؤتمر المبعوثين عام 1966.
 
إيمان يحيى كاتب ومترجم مصري من مواليد 1954. حاصل على الدكتوراة في جراحة المسالك البولية عام 1987 من الاتحاد السوفيتي. يعمل طبيبا وأستاذا بكلية طب، جامعة قناة السويس. له العديد من الترجمات عن الروسية والإنجليزية، كما كتب مقالات عديدة بالصحف المصرية والعربية. له رواية أولى بعنوان "الكتابة بالمشرط" (2013). "الزوجة المكسيكية" (2018) هي روايته الثانية.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة