أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر، الموافقة على مقترحات حكومية منسقة لإتاحة الفرصة للشركات لاستخدام عمال مساعدين أجانب، وتسهيل تعيينهم قصير الأجل، كعلاج للنقص الحاد في عدد الموظفين في المطارات الألمانية.
وأدى نقص الموظفين، على سبيل المثال في مناولة الأمتعة أو في الفحوصات الأمنية، إلى ظروف فوضوية في بعض الأحيان في المطارات في بداية موسم السفر الرئيسي.
وقال وزير النقل فولكر ويسينج، إن هذه مشكلة لدينا في جميع أنحاء أوروبا، حيث هاجر المتخصصون في الشركات الخاصة خلال جائحة كورونا.
وأضاف وزير العمل، أنه وفقًا للصناعة، هناك عدة آلاف من العمال غير المطلوبين حاليًا في المطارات بتركيا، ويجب أن يتم توظيفهم من قبل الشركات نفسها للتوظيف في ألمانيا، ويجب على الدولة أن توفر بشكل مؤقت وسريع تصاريح الدخول والإقامة وتصاريح العمل.
وأوضح هيل أنه يجب تطبيق الشروط لاستبعاد الإغراق الاجتماعي، على سبيل المثال، فلا يجوز توظيف موظفين مؤقتين، ويجب عليك أيضًا الدفع وفقًا للتعريفة، كما يتم تحديد الإقامة الجيدة.
كما اتهمت مفوضة الحكومة الفيدرالية للسياحة، كلوديا مولر، صناعة الطيران بارتكاب أخطاء في تخطيط الموظفين، قائلة: كان علينا جميعًا الاستغناء عن السفر لفترة طويلة بسبب الوباء، ويريد الكثير من الناس أخيرًا الخروج والاستمتاع بإجازاتهم، ولم يكن من الصعب التكهن بأن مثل هذا الوقت سيأتى.
وقالت مولر إن الحكومة الفيدرالية تعاملت بسرعة مع بعضها البعض لنزع فتيل الموقف، وقبل كل شيء، يجب أن يعمل الفحص الأمني وتسجيل الوصول في المطارات بشكل أسرع وأكثر سلاسة مرة أخرى، لذلك من المخطط توظيف موفري الخدمات الأرضية والمتخصصين من الخارج على المدى القصير ، دون إهمال معايير السلامة والاجتماعية ومعايير العمل.
