أكرم القصاص - علا الشافعي

صلاح نظمى أوفى الأزواج.. حصره المخرجون فى أدوار الشرير ورفع قضية على العندليب

الجمعة، 24 يونيو 2022 09:00 ص
صلاح نظمى أوفى الأزواج.. حصره المخرجون فى أدوار الشرير ورفع قضية على العندليب صلاح نظمى
كتبت زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يمر اليوم 104 أعوام على ميلاد الفنان صلاح نظمى الذى ولد فى مثل هذا اليوم الموافق 24 يونيو من عام 1918 ليكون أحد نجوم الفن الذين اشتهروا بأدوار الشر، حيث حصره المخرجون فى هذه الأدوار منذ شبابه، فكان يؤدى أدوار المجرم  أو العزول الذى يحاول دائماً التفريق بين الحبيبين، أو الذى يغرر بالفتيات ويخدعهن، واشتهر بدوره فى فيلم شىء من الخوف كأحد أفراد عصابة عتريس، وبشخصية الجزار حلاوة العنتبلى فى فيلم "على باب الوزي"، وغيرها من الأدوار التى جسد فيها صلاح نظمى دور الشرير، حيث شارك فيما يقرب من 300 عمل فنى.
 
وبالرغم من أدوار الشر التى حصره فيها المخرجون كان الفنان صلاح نظمى على نقيض هذه الشخصيات، بل كان من أوفى الأزواج وأكثرهم حناناً.فالفنان الذى ارتبط فى شبابه بفتاة أرمنية أشهرت إسلامها يوم عقد القران ورزقهما الله بابنهما الوحيد حسين، عاش مع زوجته ما يقرب من 40 عاما يجمعهما الحب والوفاء، ورغم مرض زوجته لفترة 30 عاما كاملة بسبب مرض نادر جعلها قعيدة على كرسىى متحرك لم يقصر نظمى فى خدمتها ورفض التخلى عنها حتى حين طلبت منه الزواج بأخرى ولم يتأثر حبه لها، وبعد وفاتها دخل فى حالة من الاكتئاب وظل لشهور في العناية المركزة، حتى لحق بشريكة عمره في فبراير 1991.
 
ومن بين المواقف الشهيرة التى حدثت بين الفنان صلاح نظمى والعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ ما دفع نظمى لرفع قضية على العندليب، عندما أجاب حليم عن سؤال: من هو أتقل دم على الشاشة؟ فقال إنه صلاح نظمى، وهو ما تسبب فى غضبه وشعوره بالإهانة ودفعه لرفع دعوى سب وقذف على العندليب، الذى أكد محاميه أنه لم يقصد الإساءة لصلاح نظمى بل على العكس أنه يشيد بأدائه فى تجسيد الشخصيات التى يؤديها حتى أنه أكثر من أقنعه بأن هذه الشخصيات الشريرة ثقيلة الدم، ولا يقصد شخصية صلاح نظمى الحقيقية، وخسر نظمى القضية، ولكن العندليب صالحه واستعان به للمشاركة فى فيلم ابى فوق الشجرة.
 
ولد صلاح نظمى فى محرم بك بالإسكندرية وتلقى تعليمه الأساسي بمدارس الإرساليات الأمريكية  توفي والده وهو طفل رضيع ، وتخرج من كلية الفنون التطبيقية وعمل مهندساً بهيئة التليفونات وظل بها إلى أن وصل إلى درجة مدير عام  حتى أحيل للمعاش ، وبدأ مشواره الفنى عام 1946 بعد حصوله على شهادة معهد الفنون المسرحية واحتفظ بوظيفته الحكومية طوال مشواره الفنى.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة