أزمة أوروبا بعد قطع إمدادات الغاز الروسى.. مرافق الغاز الأوروبية ممتلئة بنسبة 55% فقط.. ومفوض الطاقة التشيكى: مستعدون لحرق كل شىء لتأمين الكهرباء.. وبرلين تعتبر قرار موسكو قطع إمدادات الغاز لأوروبا "هجوما"

الأربعاء، 22 يونيو 2022 12:30 ص
أزمة أوروبا بعد قطع إمدادات الغاز الروسى.. مرافق الغاز الأوروبية ممتلئة بنسبة 55% فقط.. ومفوض الطاقة التشيكى: مستعدون لحرق كل شىء لتأمين الكهرباء.. وبرلين تعتبر قرار موسكو قطع إمدادات الغاز لأوروبا "هجوما" أزمة أوروبا بعد قطع إمدادات الغاز الروسى.
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وزير الداخلية الصربى: لا نريد أن نكون جزءا من الصراع الروسى الأوكرانى

أزمة كبيرة تواجه دول أوروبا بعد اقنطاع امدادات الغاز الروسى عن بعض الدول الأوروبية، حيث أكدت وكالة بلومبرج الأمريكية، أن مرافق الغاز الأوروبية ممتلئة بنسبة 55% فقط.

فيما أكد مفوض الطاقة التشيكي فاتسلاف بارتوشكا أن السلطات التشيكية مستعدة لحرق كل شيء لتأمين الدفء والكهرباء فى حال انقطاع إمدادات الغاز الروسى، وفقا لروسيا اليوم، وقال مفوض الطاقة التشيكي إنه إذا تم إيقاف إمدادات الغاز هذا الشتاء سنحرق كل ما في وسعنا لتدفئة شعبنا وتوليد الكهرباء، موضحا أن التنويع في إمدادات الغاز الذي يرغب فيه الاتحاد الأوروبي يمكن تحقيقه إذا تمكن المستوردون الأوروبيون من توقيع عقود طويلة الأجل، والتي يجب التحقق منها من قبل بروكسل.

وتابع مفوض الطاقة التشيكي: "لقد تحدثنا إلى موردي الغاز الطبيعي المسال المحتملين وكلهم مهتمون بالعقود طويلة الأجل 20 أو 15 عاما، ومعظمهم يريدون عقدا لمدة 20 عاما".

من جانبها اعتبرت وزارة الخارجية الألمانية، قطع إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا "هجوما"، وأكد وزير الاقتصاد والمناخ الألماني روبرت هابيك أن تراجع إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خط أنابيب الغاز "نوردستريم 1"، والذي قررته مؤخرًا روسيا، هو هجوم اقتصادي يهدف إلى بث الفوضى في السوق الأوروبية للطاقة.

وأضاف وزير الاقتصاد والمناخ الألماني: ما رأيناه الأسبوع الماضي يحمل بعدًا آخر. إن تقليص شحنات الغاز عبر نوردستريم هو هجوم علينا، هجوم اقتصادي علينا، فهذا بعد جديد، وهذه الاستراتيجية لا يمكن السماح لها بأن تنجح ، مؤكدا أن الوضع قد يصبح أسوأ من وباء فيروس كورونا.

فيما علق وزير الداخلية الصربي، ألكسندر فولين على دعوة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى صربيا لاختيار جانب فيما يخص العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، قائلا صربيا خلالها تاريخها موضوعا للمحاولات العديدة من الابتزاز والإنذارات، وخلال الحربين العالميتين كانت ألمانيا تطرح أمامها إنذارات أدت إلى مقتل الملايين من سكان صربيا، وكان هناك دائما سؤال: إلى جانب من نقف. إن صربيا هي إلى جانبها الخاص، وهي في أفضل جوانب التاريخ، وهو أمر لا يمكن لشعب فون دير لاين ومعظم شعوب الاتحاد الأوروبي الافتخار به، وفقا لروسيا اليوم.

وأوضح وزير الداخلية الصربي أنه قبل بداية الأزمة في أوكرانيا كان الاتحاد الأوروبي يتحدث عن كييف وكأنها واحدة من أكثر الدول فسادا في أوروبا، وحاليا يعلن أنها دولة مرشحة للعضوية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة