الطاقة المتجددة هى أحد الملفات البيئة والاقتصادية الهامة على مستوى العالم، منذ توقيع اتفاق باريس عام 2015 واستكملها مؤتمر جلاسكو 2022، وأصبح هناك ضرورة عالمية لوجود أهداف محددة في مجال إزالة الكربون.
وكان اتفاق باريس عام 2015 عنق الزجاجة في استخدام الطاقة، وشهد الأمر هناك جدلاً واسعاً وقتها، فيما يخص جدواها الاقتصادية، وإمكانية الاستثمار من خلال البنوك، ثم جاء مؤتمر جلاسكو على مدار عامة 2021و 2022 ، وأكدا على الجدوى الاقتصادية للطاقة المتجددة، وعلى إمكانية الاستثمار فيها.
كما يعد الطريق الى مؤتمر المناخ COP27 ليس سهلا، وإنما يعتمد على مجهودات مشتركة من جميع الأطراف، لإثبات قدرة العالم على تحمل المسؤلية من أجل الأجيال المقبلة، وهو ما دعت إليه وزيرة البيئة، فى كافة تصريحاتها مشددةً على ضرورة تكاتف الجميع للعمل على جذب الاستثمارات فى مجالات إزالة الكربون، باستخدام تكنولوجيات رخيصة الثمن يمكن تمويلها من خلال البنوك بحيث تكون ذات جدوى اقتصادية.
ليبقى تحدي ارتفاع تكنولوجيا الأسعار الخاصة بإزالة الكربون عن قطاع البترول، والعمل على توفير التمويل اللازم له أحد التحديات الهامة والمحفزة.
وفى هذا السياق، أكدت وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد على ضرورة العمل على صياغة ورقة عمل، توضح التكنولوجيات والدراسات وتكلفة هذه التكنولوجيا، وكيفية نقلها للدول النامية والتوقيت الذى سيتم نقلها خلاله.
