وقال مسئولون فى "البنتاجون" إن المناورات تستهدف تحقيق الردع ودعم القدرة الدفاعية الصاروخية لكوريا الجنوبية وحلفاء الولايات المتحدة الآسيويين في مواجهة ما يعتبرونها "تهديدات من ترسانة كوريا الشمالية الصاروخية" وأية تهديدات صاروخية أخرى وتقوية منظومات الدفاع الصاروخي البحرية لأساطيل الدول الآسيوية الصديقة. 


ولم يكشف مسئولو الدفاع في سول عن موعد إجراء تلك المناورات التدريبية، وهى المناورات التي أكد مون هونج سيك نائب المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أهميتها لا سيما في ظل الأنباء التي تتوارد من كوريا الشمالية من تنامي قلق بيونج يانج من تنامي القدرات الدفاعية الصاروخية لجارتها الجنوبية، لكن خبراء دفاع أمريكيين رجحوا أن تتم المناورات الصاروخية الأمريكية - الكورية الجنوبية في شهر أغسطس القادم، وهو الشهر ذاته الذي ستقام فيه قبالة سواحل هاواى بالولايات المتحدة تدريبا عسكريا للدفاع البحري الصاروخي تحت مسمى "حافة الباسيفيك " خلال الفترة من 29 يونيو الجارى وحتى الرابع من أغسطس القادم وتشارك فيها عناصر من 23 دولة إلى جانب الولايات المتحدة من بينها استراليا وكندا وشيلي وكولومبيا والدانمارك والإكوادور والهند وفرنسا وألمانيا و إندونيسيا وماليزيا والمكسيك وهولندا ونيوزيلندا والفلبين وكذلك خبراء عسكريون من سنغافورة وتايلاند وسيريلانكا. 


تجدر الإشارة إلى أن القدرات المتصاعدة للترسانة الصاروخية التي تمتلكها كوريا الشمالية باتت تشكل قلقا كبيرا للغرب وحلفائه الآسيويين على حد سواء، وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى إجراء بيونج يانج 17 تجربة إطلاق صاروخي منذ بداية العام الجاري، منها 8 تجارب إطلاق لصواريخ بعيدة المدى قامت بيونج يانج بإجرائها في الثامن من شهر يونيو الجارى.