أكرم القصاص - علا الشافعي

محمود مقبول

حياة كريمة في البلد

الخميس، 16 يونيو 2022 02:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية تعد المبادرة الإنسانية الأولى على مستوى مصر بل قد تكون المبادرة الإنسانية الوحيدة في الوطن العربى كله تلك المبادرة التي ألقت بظلالها على كافة مناحى الحياة بالقرى والنجوع والكفور، قدمت مسكنا آمنا وكوب ماء نظيفا وبيئة صحية من خلال مشروعات الصرف الصحى، اهتمت بالتعليم  فأقامت مدارس أهتمت بصخة وبناء الشباب من خلال النوادى ومراكز الشباب وأهتمت بالصحة العامة فأطلقت المبادرات الصحية وأقامت الوحدات الصحية والمستشفيات وسهلت على المواطن الدورات المستندية فأقامت المجمعات خدمية والمراكز التكنولوجية.

حقا أن رؤية مصر 2030 التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية حققت المعادلة الصعبة من خلال توفير كل احتياجات القرى من المشروعات الخدمية التي كانت لا توجد إلا بالمدينة داخل نفس القرى التي يعيش بها المواطن بالقرى الأكثر احتياجا.

سوهاج محافظة من المحافظات التي تعد نموذجا فريد في تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصرى حيث حظيت المحافظة بأكثر من 45.6 مليار جنية وبلغت المشروعات المدرجة ضمن خطة المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" في مرحلتها الأولى بسوهاج 1795 مشروعا في 21 قطاعا خدميا مختلفا، موزعة على 181 قرية، و1123 نجعا وتابعا، بعدد 7 مراكز بنطاق المحافظة وهي "البلينا، جرجا، المنشاة، دار السلام، ساقلتة، طما، المراغة".

المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري تعد أكبر مبادرة في التاريخ المصري لتغيير قرى الريف إلى الأفضل، وإحداث نقلة نوعية في حياة المواطنين بالقرى والمراكز الأكثر احتياجًا في كافة المجالات "الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، والصحية"، بالإضافة إلى استغلال طاقات الشباب وقدراتهم لتطوير المجتمع، واستخدام الموارد المحلية في التنفيذ، من أجل الوصول إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ورؤية القيادة السياسية " مصر 2030 ".

المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، تتجلى بمحافظة سوهاج في أبهى صورها من خلال استهداف كل القطاعات الخدمية التى يحتاج إليها المواطن على مستوى المحافظة، حيث استهدفت المبادرة قطاعات "الصحة والتعليم ومياه الشرب والكهرباء والصرف الصحى والطرق"، وغيرها من القطاعات المهمة، حتى أنها وصلت إلى زراعة الأشجار فى الشوارع وفى مقدمتها الأشجار المثمرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة