تحرير 191 محضر امتناع عن توريد محصول القمح فى قنا

الخميس، 16 يونيو 2022 12:46 م
تحرير 191 محضر امتناع عن توريد محصول القمح فى قنا اللواء أشرف الداودى محافظ قنا
قنا - صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، إن الحملات الرقابية التي نفذتها مديرية التموين والتجارة الداخلية أسفرت عن تحرير 67 محضر جديد امتناع عن توريد كميات من محصول القمح، فضلا عن المزارعين الذين قاموا بتوريد كميات صغيرة بالرغم من زراعتهم لمساحات كبيرة من القمح ليصل إجمالي عدد المحاضر إلى 191 محضرا، كما تم تحرير في وقت سابق 17 محضرا لأقماح محلية محظور تداولها خارج المنظومة دون تصريح بقصد حجبها عن التوريد للموسم الجديد، بغرض الإتجار فى السوق السوداء لتحقيق أرباح غير مشروع. 

وأكد الداودي، ضرورة الالتزام بكافة القرارات الوزارية والتوجيهات الخاصة بالقمح وتوريده إلى الشون والصوامع المجهزة لذلك، ومنع تداوله في السوق المحلي أو بين المحافظات، إلا وفق الضوابط المقررة، لضمان توريد أكبر كمية من المحصول هذا الموسم، مشددا على تكثيف الحملات اليومية والمتابعة المستمرة والمرور الميداني على الأراضي الزراعية المنزرعة بالقمح، والتأكد من انتظام أعمال التوريد، ومراقبة حالة التخزين بالشون والصوامع، للتحقق من جودة الأقماح الموردة.
 
ووجه محافظ قنا، بتكثيف الحملات الرقابية والتموينية على المخازن، للتأكد من الالتزام بكافة التعليمات، والقضاء على السوق السوداء، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين، باعتبار الأمر قضية قومية وموسماً استثنائياً تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية. 
 
وأضاف محافظ قنا، أنه يتابع بشكل يومي وعلى مدار الساعة منظومة التوريد، للوقوف على حجم الكميات الموردة وتقديم المزيد من التسهيلات، وتذليل العقبات أمام المزارعين والموردين، لتحقيق الكميات المستهدفة، كما ناشد المحافظ المزارعين سرعه توريد كميات القمح كاملة للجمعيات الزراعية، حتى لا يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وفقا للقرارات الوزارية الصادرة في هذا الشأن. 
 
وقال أحمد السيد، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بقنا، إن اللجان المشكلة من قبل محافظ قنا تواصل أعمالها على مدار الساعة وبصفة يومية في المرور الميداني بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة لمتابعة آخر مستجدات عمليات التوريد وتذليل العقبات وتقديم الدعم اللوجستي لضمان توريد أكبر كمية من المحصول. 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة