أكرم القصاص - علا الشافعي

الانطلاق نحو المستقبل.. الأحزاب السياسية تكشف أولوياتها من الحوار الوطنى.. يطالبون باستثمار الدعوة لتحسين المناخ وإصلاح الحياة السياسية.. ويؤكدون: الدولة المصرية عازمة على المضى نحو مشاركة أكثر فاعلية

الثلاثاء، 14 يونيو 2022 12:00 م
الانطلاق نحو المستقبل.. الأحزاب السياسية تكشف أولوياتها من الحوار الوطنى.. يطالبون باستثمار الدعوة لتحسين المناخ وإصلاح الحياة السياسية.. ويؤكدون: الدولة المصرية عازمة على المضى نحو مشاركة أكثر فاعلية الأحزاب السياسية تكشف أولوياتها من الحوار الوطنى
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاءت دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإجراء حوار وطنى يشمل كل الأطياف السياسية لتؤكد أن الدولة المصرية عازمة على المضي قدما نحو مشاركة أكثر فعالية لكل القوى والتيارات في بناء الجمهورية الجديدة، لتقى قبولا واسعا من قبل القوى والأحزاب السياسية سواء المؤيدة أو المعارضة، حيث أعلنوا قبولهم الدعوة وإرسال مقترحاتهم ورؤاهم بشأن الحوار.

في البداية، قال مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إنه يتوقع طرح بدائل واقعية للتعاطي مع الأوضاع الاقتصادية الحالية الى جانب آليات رفع القيود عن الحريات السياسية ورفع الحجب عن المواقع الصحفية وتعديل قوانين الحبس الاحتياطي وتحريمها في قضايا الرأي.

وأعلن الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، عن دعم الحزب لكافة القرارات التي أعلن عنها الرئيس السيسى، مضيفا أنها تعبر عن حرص القيادة السياسية على مشاركة كل فئات المجتمع فيما يدور من مشروعات وخطط ورؤى للمستقبل، مثمنا دعوة الرئيس السيسي لإجراء حوار وطني يضم كل القوى السياسية.

وأشاد الربان عمر صميدة بتكليف الرئيس السيسى للحكومة بعقد مؤتمر صحفي عالمي لإعلان خطة الدولة المصرية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية بوصفه أمر إيجابي لتوضيح كافة الأمور المتعلقة بتداعيات الأزمة العالمية على الرأي العام، كما أشاد بقرار الرئيس بإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي التي تم تشكيلها كأحد مخرجات المؤتمر الوطنى للشباب على أن توسع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المعنية، مؤكدا أنها خطوة نحو تحقيق العدالة في المجتمع المصرى وإعلاء قيم حقوق الانسان.

ولفت محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إلى أن الفترة القريبة المقبلة ستشهد مراجعات قانونية وإنسانية للإفراج عن مزيد من المحبوسين احتياطيا أو المحكوم عليهم ممن ينطبق عليهم شروط العفو الشرطى أو الرئاسي .

كما أشاد حزب العدل بحرص الرئيس السيسي على جمع شمل المصريين بمختلف توجهاتهم السياسية والفكرية والدينية في إفطار الأسرة المصرية، منوها بأن كلمات الرئيس جاءت مواكبة للحرص على جمع شمل كافة أطياف المجتمع المصري، وتمثل خطوة جديدة نحو انطلاقة سياسية مختلفة خلال الفترة القادمة، كما ثمن القرارات التي أعلنها الرئيس وعلى رأسها تكليف إدارة المؤتمر الوطنى للشباب بالتنسيق مع التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار سياسى حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة ورفع نتائج هذا الحوار له مع التأكيد على حضور المراحل النهائية منها وأن الحوار السياسي هو السبيل الوحيد للاستقرار والانطلاق نحو المستقبل.

وأشار حزب المصريين الأحرار الى أن توجيهات الرئيس السيسي لم تخل من التوازن الهادف لخدمة الشعب بكافة فئاته، مرحبا بدعوة الرئيس للحوار السياسي، مؤكدا أن الحوار البناء يجب أن يستهدف الوصول الى نقاط تواصل جيدة وركيزة بناءة بين الأفراد لخدمة الصالح البلاد، متابعا:" ويتعين علينا استثمار تلك الدعوة لتحسين المناخ وإصلاح الحياة السياسية وتحقيق الهدف الأسمى من الجهود الرامية للقيادة السياسية".

وأعلن حزب مستقبل وطن دعمه وتأييده الكامل لكافة قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مثمنا سعى القيادة السياسية الدائمة للتواصل مع كافة فئات الشعب المصري واطلاعهم بكل شفافية على كافة المستجدات على الساحة المصرية، مؤكدا استمرار تحمل مسؤولياته من خلال أعضائه بغرفتى البرلمان وتشكيلاته بالمحافظات في تنفيذ تلك القرارات والعمل عليها باعتبارها خطوة حقيقية لبناء الجمهورية الجديدة.

ونوه حزب مستقبل وطن بتسخير كافة امكانياته للمساهمة في تفعيل قرارات الرئيس والتعاون مع كافة المؤسسات الرسمية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى لتحقيق رؤية القيادة السياسية التي تهدف الى تعضيد حالة الاستقرار الوطنى وبناء الانسان المصري.

وقال طلعت خليل الأمين العام لحزب المحافظين، إن دعوة الرئيس السيسى الى حوار سياسى يتناسب مع فكرة بناء أو إطلاق الدولة الجديدة أو الجمهورية الجديدة لابد أن يتزامن معها رغبة حقيقية من الإدارة السياسية في استكمال جميع نواحى الحوار السياسى بالرغبة في التغيير والإرادة السياسية في الخروج بحوار وطنى فعال بتحديد أجندة واضحة ونية صادقة وسماع جميع الآراء السياسية ودعوة التيارات كافة وكل هذا لن يتأتى دون رفع الظلم عن المظلومين.

وذكر محمد بيومى الأمين العام لحزب الكرامة أن أي دعوة للحوار لا يمكن أن يرفضها حزب الكرامة ولكن من الضرورى معرفة جدول الأعمال والقضايا التي ستتم مناقشتها وأن يمكن الجميع من المشاركة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة