أكرم القصاص - علا الشافعي

مديرة المتحف القبطى: شهدنا إقبالا فى عيد الفطر والمواعيد عادت لما قبل رمضان

الخميس، 05 مايو 2022 06:00 م
مديرة المتحف القبطى: شهدنا إقبالا فى عيد الفطر والمواعيد عادت لما قبل رمضان المتحف القبطى
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الأثرية جيهان عاطف، مديرة المتحف القبطى، إنه حرص عدد كبير من الأسر المصرية على زيارة المتحف خلال أيام عيد الفطر المبارك، حيث اصطحب الأهالى أولادهم ليتجولون داخل المتحف ومشاهدة أكثر من 16000 ألف قطعة أثرية فريدة، تحمل فى طياتها قصصا تعبر عن مراحل العصور القبطية المختلفة.

وأوضحت مديرة المتحف القبطى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه تم تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية من ارتداء للكمامة سواء الزوار أو العاملين بالمتحف، وقياس درجة الحرارة قبل الدخول، والحفاظ على التباعد الاجتماعى من خلال العلامات الإرشادية الموجود على أرضية المتحف.

وأضافت جيهان عاطف، أن مواعيد المتحف عادت لما كانت عليه قبل حلول شهر رمضان الكريم، حيث تم استقبال الزوار من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساء، على أن يتم غلق شباك التذاكر في تمام الساعة الرابعة عصرًا، مع تنظيم جولات إرشادية والتى تضمنت جولات إرشادية للأطفال لتقديم الشرح الوافى لهم لمعرفة تاريخ بلادهم القديم، بشكل مجانى، على مدار العام.

جدير بالذكر أن المتحف القبطي يقع داخل حدود حصن بابليون الروماني بالقرب من كنيسة أبى سرجة، وكنيسة السيدة العذراء الشهيرة "بالمعلقة"، والمعبد اليهودي، بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة.

ويتكون المتحف من جناحين؛ الجناح القديم تم افتتاحه في 14 مارس عام 1910، والجناح الجديد تم افتتاحه في 20 فبراير عام 1947، ويربط بين الجناحين ممر، وتم تطوير وترميم المتحف في عام 1984، ثم تم إغلاقه مرة أخرى بجناحيه عام 2000، لإعادة تطوير العرض المتحفي به، ليتم افتتاحه للجمهور في 2006.

وفي 20 ديسمبر عام 2021، قرر مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، تسجيل مبنى المتحف ضمن الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.

وهو يضم أكبر مجموعة من الآثار القبطية في العالم، حيث يحتوي على 26 قاعة، بالإضافة إلى قاعة مصر القديمة، وتبلغ عدد مقتنياته حوالي 16000 قطعة أثرية ما بين معروض ومخزون، ومن أهم القطع التي يضمها المتحف مجموعة مخطوطات مكتبة نجع حمادي، وكتاب المزامير، وستارة الزمار، وشرقية باويط، وأيقونة رحلة العائلة المقدسة.

لعب العالم الفرنسي (جاستون ماسبيرو) دورًا هام في نشأة المتحف إذ عمل على جمع أعمال الفن القبطي وتخصيص قاعة لها في المتحف المصري، وقد بدأت فكرة إنشاء متحف للآثار القبطية باقتراح من مهندس لجنة حفظ الآثار العربية هيرتس باشا عام 1889، ثم تم إنشاء المتحف القبطي بمجهودات مرقس سميكة باشا الذي كان مهتمًا بحفظ التراث القبطي، فمنحه البابا "كيرلس الخامس" بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أرض تابعة للكنيسة المعلقة، نظرًا لأهمية المكان وعظمة مكانته التاريخية، بدأ مرقس سميكة بجمع الآثار القبطية والعديد من العناصر المعمارية من الكنائس القديمة والأديرة الأثرية وقصور الأغنياء من الأقباط، بدأ إنشاء المتحف 1908م، وتم افتتاحه عام 1910، وتولى سميكة إدارة المتحف كأول مدير حتى وافته المنية في أكتوبر 1944.

وظل المتحف ملكاً للبطريركية حتى عام 1931م، إلى أن قررت الحكومة المصرية ضمه لإشرافها المباشر نظراً لقيمته الأثرية المهمة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة