مقتل أكثر من 70 أوكرانيا بعد محاولات هجوم فى خيرسون.. موسكو: الغرب أعد العقوبات المفروضة علينا بسبب أوكرانيا منذ فترة طويلة.. والمستشار الألمانى: العقوبات الغربية على روسيا تترتب عليها تبعات تضر باقتصاد بلادنا

الإثنين، 30 مايو 2022 12:09 ص
مقتل أكثر من 70 أوكرانيا بعد محاولات هجوم فى خيرسون.. موسكو: الغرب أعد العقوبات المفروضة علينا بسبب أوكرانيا منذ فترة طويلة.. والمستشار الألمانى: العقوبات الغربية على روسيا تترتب عليها تبعات تضر باقتصاد بلادنا اوكرانيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن كيريل ستريموسوف، نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية الروسية فى منطقة خيرسون الأوكرانية، أن القوات الأوكرانية تركت أكثر من 70 من جنودها القتلى فى ساحة المعركة بعد محاولات هجوم فاشلة على خيرسون، وفقا لروسيا اليوم.

وأضاف نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية الروسية فى منطقة خيرسون الأوكرانية، أن محاولات الاختراق جرت بالقرب من قرية دافيدوف برود، ونتيجة لمحاولة الاختراق الأولى فقط، خسر الجيش الأوكرانى حوالى 200 جندى و20 آلية عسكرية.

وأوضح نائب رئيس الإدارة العسكرية والمدنية الروسية فى منطقة خيرسون الأوكرانية، أنه يوجد حوالى 70 قتيلا من القوات الأوكرانية فى ساحة المعركة، كل محاولات الاختراق، التى يقوم بها الجيش الأوكراني، تنتهى بموت الجنود الذين يتم دفعهم إلى مذبحة.

وفى ذات السياق أعلن وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، أن الغرب أعد العقوبات المفروضة على روسيا بسبب أوكرانيا منذ فترة طويلة ومن غير المرجح أن يتم رفعها، وأضاف وزير الخارجية الروسى: قلتم إن الدبلوماسيين يطردون من كلا الجانبين، نحن لم نطرد أحدا، وهذه العقوبات، التى تشبه الهستيريا، بدأها الغرب. والسرعة التى تم بها تطبيق هذه العقوبات، وحجمهم يدل على أنهم لم يكونوا معدين فى ليلة واحدة. كانوا مستعدين منذ فترة طويلة، ومن غير المرجح أن ترفع هذه العقوبات.

وأوضح وزير الخارجية الروسى، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تفعل ذلك علنا على الأقل، لكن خلال اتصالها مع حلفائها تقول إنه عندما ينتهى كل هذا، فإن العقوبات ستبقى قائمة، موضحا أن الأمر لا يتعلق بأوكرانيا، التى تعمل كأداة، وورقة مساومة، ولكن حول كبح التنمية فى روسيا.

ولفت وزير الخارجية الروسى، إلى أن ذلك يمنع الغرب من إنشاء عالم أحادى القطب، والذى أعلنته واشنطن بموافقة مطيعة من أوروبا. ما الذى ستكسبه أوروبا فى هذا الوضع من الناحية الجيوسياسية؟ لا أعرف، يكتب المحللون السياسيون الآن أنه من وجهة النظر المستقبلية، الخاسر الرئيسى فى هذه القصة بأكملها هو أوروبا.

وأكد سيرجى لافروف أنه على ثقة بأن حلف الناتو لن يسمح للاتحاد الأوروبى أن يقرر بشكل مستقل مكان وزمان وظروف استخدام قواته المسلحة، وأن يعامله كملحق عسكرى له، وأضاف وزير الخارجية الروسى، أن روسيا تحترم رغبة فرنسا فى الدفاع عن استقلال أوروبا، موضحا أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون يسعى دائما فى خطاباته إلى أن يحذو حذو أسلافه العظماء تجاه الحكم الذاتى الاستراتيجي.

ولفت وزير الخارجية الروسى، إلى أن الناتو اخترع بوصلة استراتيجية لعسكرة الاتحاد الأوروبى وإعطائه بعدا عسكريا، مؤكدا أن هذا الأمر قد لا يكون مفيدا، لأن حلف الناتو يعتبر الاتحاد الأوروبى شبه العسكرى ملحقا به وليس كيانا مستقلا يقرر بنفسه مكان وزمان وظروف استخدام قواته المسلحة.

وأوضح وزير الخارجية الروسى، أنه واثق من أن الاتحاد الأوروبى لن يسمح بذلك، مشيرا إلى ضرورة مناقشة هذه الأمور إذا كنا مهتمين بالعدالة على الأرض، وإذا كنا مهتمين بما وقع عليه جميع الرؤساء فى منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا وما إذا كان موضع التنفيذ، أى أن الأمن يجب أن يكون متساويا وغير قابل للتجزئة ولا ينبغى لأحد أن يعزز أمنه على حساب الآخرين، بالطبع يجب أن يتم بحث هذه الأشياء والحديث عنها.

فى المقابل أكد المستشار الألمانى أولاف شولتز، أن العقوبات الغربية التى تم فرضها على روسيا يترتب عليها تكاليف وتبعات تضر بالاقتصاد الألماني، موضحا أن العقوبات تضر بالقيادة الروسية والاقتصاد الروسى وتزداد شدتها يوما بعد يوم.

وأضاف المستشار الألماني، أنه فى الوقت نفسه نتأكد من أن هذه العقوبات لا تضرنا نحن وشركاءنا فى أوروبا أكثر مما تضر روسيا، متابعا: أمر جيد أن الشركات تدعم هذه الخطوات، وأعلم أن هذا يعود عليها بخسائر اقتصادية، ولكن نحن نحاول منع حدوث المزيد من الأضرار الجسيمة من خلال القروض وخفض الرسوم وحزم المساعدات.

وتابع المستشار الألماني، بالرغم من ذلك، سيبقى هناك تكاليف، لكننى أقول أيضا أن هذه التكاليف أقل بكثير من السعر الذى يتعين علينا جميعا دفعه إذا نجح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، موضحا أن الهدف الرئيسى للحكومة الألمانية هو إنهاء الصراع فى أوكرانيا فى أقرب وقت ممكن.

وقال المستشار الألماني، إننا نورد الأسلحة لأول مرة فى منطقة صراع كهذه، موضحا أن تحقيق السيادة على واردات الطاقة مسألة تتعلق بالأمن القومى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة