أحمد مكى يستعرض أهمية تكنولوجيا الألياف البصرية فى التعليم والصحة خلال رئاسته لمؤتمر ومعرض Fiber Connect Council MENA بدبى

الخميس، 19 مايو 2022 12:16 م
أحمد مكى يستعرض أهمية تكنولوجيا الألياف البصرية فى التعليم والصحة خلال رئاسته لمؤتمر ومعرض Fiber Connect Council MENA بدبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مبادرة "حياة كريمة" بمصر نموذج ناجح لتأثير البنية التحتية الرقمية فى تحسين مستوى المعيشة
 

انطلقت فعاليات النسخة الثانية عشر من المؤتمر والمعرض السنوى لمجلس توصيل الألياف البصرية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا Fiber Connect Council MENA، بمدينة دبى بالإمارات العربية المتحدة، بحضور رئيس المجلس المهندس أحمد مكي، وعدد كبير من أعضاء المجلس وممثلى بعض الهيئات والمؤسسات المعنية بموضوعات البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من مختلف بلدان المنطقة.

 

وفى الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، أعرب المهندس أحمد مكى، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لمجموعة "بنية"، عن سعادته بانتخابه رئيسا لمجلس توصيل الألياف البصرية، مشيدا بالدور الكبير الذى يقوم به أعضاء المجلس لتعزيز نمو مجالات الألياف الضوئية ونشر التقنيات المتعلقة بها والتكامل مع مختلف الصناعات والقطاعات، موجها التحية للسيد خوان كولينا الرئيس السابق للمجلس على ما قام به من جهود كبيرة خلال فترة توليه للمسئولية.

 

وشدد مكى خلال كلمته، على أن مجال الألياف الضوئية شهدت تحسنًا وتطورًا ملحوظا على مر السنين، وقال "الألياف الضوئية بخصائصها الفريدة وميزاتها المتطورة من حيث السرعة الفائقة وتأمين البيانات وتوافر المواد الخام والحجم الصغير، كل ذلك يجعلها العمود الفقرى والأساس للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة، مما دفع بناء كابلات الألياف البصرية للنمو المتزايد مؤخرا، ولعل جائحة كورونا أيضا كان لها دور كبير فى إظهار ضرورة ضخ المزيد من الاستثمارات فى البنى التحتية القائمة على كابلات الألياف الضوئية، خاصة مع اعتماد قطاعى التعليم والصحة على آليات التواصل التكنولوجى والتى بالضرورة تتطلب وجود بنية تحتية قوية".

 

وناشد المهندس أحمد مكي، كافة العاملين بصناعة الألياف الضوئية بضرورة التكاتف سويا من أجل مواكبة الطلب المتزايد على حلول البنية التحتية المتطورة للاتصالات، خاصة فى ظل اعتماد الحكومات بالمنطقة على خطط التحول الرقمي، مما سيساهم فى زيادة الطلب بقوة على مدار السنوات المقبلة.

 

وضرب "مكي" مثالا بمشروع المبادرة الرئاسية المصرية "حياة كريمة" التى تستهدف ضمن برنامجها تمكين المواطنين فى نحو 4741 قرية بخدمات الاتصالات ومدها بكابلات الألياف الضوئية وجعلها أسرع نفاذًا لخدمات تكنولوجيا المعلومات باعتبارها جزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان.

 

الجدير بالذكر أنه تم انتخاب المهندس أحمد مكى رئيسا لمجلس توصيل الألياف البصرية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى فبراير الماضى ولمدة عامين قادمين، نظراً لما يتمتع به من خبرات ممتدة فى مجال الألياف الضوئية وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل عام، حيث أسس مجموعة "بنية" عام 2017 -المعروفة سابقًا باسم "فايبر مصر"- مع شركات تابعة لها بهدف تسريع عملية التحول الرقمى فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ومن قبلها أسَّسَ شركة "GBI" -جسر الخليج الدولية- فى عام 2008 لإنشاء وتشغيل أول شبكة كابلات بحرية من نوعها تمتد على 40 ألف كيلومتر وتربط 25 دولة، وقد تم اختياره فى عام 2011 ليترأس لجنة الاتصالات بمجلس  SAMENA، كما تم اختياره كعضو فى مجلس المحافظين  (PTC)، وحصد عِدَّة جوائز على مدار الأعوام الماضية، حيث كرمته مؤسسة "Telecom Review" كأفضل رئيسٍ تنفيذى بفئة الشركات المزوِّدة بخدمات البِنْيَة التَّحْتِيَّة للاتصالات، وذلك فى عامَى 2019 و2020 على التوالي.

ويعمل مجلس توصيل الألياف البصرية فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا Fiber Connect Council MENA and North Africa على  تسريع عملية توفير شبكات الألياف عالية السرعة للمؤسسات والمستهلكين فى المبانى والمنازل، بهدف تقديم خدمات جديدة تُحسّن جودة الحياة، وتساهم فى وجود بيئة أفضل، وتعزيز التنافسية، لتطوير الخدمات والتطبيقات التى تغير طريقة المعيشة والأعمال، ويضم المجلس نخبة متميزة من الشركات الأعضاء مثل Corning وPrysmian MEFC وOFS واتصالات، وشركة Sterlite الهندية، وCommScope العالمية، وشركة الشرق الأوسط لصناعة كابلات الألياف الضوئية بالسعودية، والشركة العمانية للنطاق العريض، وقد تم تأسيس المجلس بالشرق الأوسط و شمال أفريقيا عام 2011 و يماثله نظيره المجلس الأوروبى للألياف البصرية الذى تأسس عام 2004 وسيُعقد مؤتمره السنوى  بفيينا الأسبوع القادم من 23 لـ25 مايو.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة