الإكوادور تحاول إنقاذ قطاع الموز المتضرر من الحرب في أوكرانيا

الإثنين، 16 مايو 2022 11:55 ص
الإكوادور تحاول إنقاذ قطاع الموز المتضرر من الحرب في أوكرانيا الموز
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحاول الإكوادور إنقاذ قطاع الموز المتضرر بعد ان تلفت المحاصيل بسبب انخفاض التصدير بعد الحرب فى أوكرانيا، وقدمت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية الإكوادورية، اقتراحا "لتخفيف الضغط المالي" الذي يواجهه منتجو الموز الأزمة الأوكرانية، والتي أثرت على تجارة هذا الموز، والفاكهة ، فى الوقت التى تعد الإكوادور أكبر مصدر لها في العالم.

وأشارت صحيفة "لااونبيسيون" الإكوادورية إلى أن هذه  خطة لإعادة تمويل وإعادة هيكلة ديون صغار منتجي الموز"، مشيرة إلى أنه  من خلال إعادة التمويل، سيتمكن المنتج من مراجعة شروط الائتمان الخاصة به والسعي إلى اتفاقية جديدة ، ومن خلال إعادة الهيكلة سيتم تعديل الهيكل الحالي لقرضه.

وأوضحت الوزارة إنه من يناير الماضي إلى 14 مايو ، قامت ولاية بان إكوادور BanEcuador بإعادة تمويل وإعادة هيكلة التزامات الديون بمبلغ 4.050.135 دولارًا ، منها 63٪ توافق مع القطاع الزراعى.

كما قالت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية فى الإكوادور إنه يتم العمل حتى يتمكن صغار منتجي الزراعة والثروة الحيوانية في البلاد من الاستفادة من ائتمانات جديدة وشروط سداد أطول.

وأشار وزير الزراعة ، برناردو مانزانو ، إلى أنه يجب دفع 6.25 دولارًا لصندوق الموز المتعاقد عليه ، وهو الحد الأدنى لسعر الدعم المحدد في أكتوبر 2021 ، من خلال اتفاقية وزارية.

وحذر من أنه في حالة عدم الامتثال لهذا الحكم ، فإن الوزارة بصفتها كيانًا تنظيميًا ستفرض العقوبات المقابلة.

من ناحية أخرى ، أشار الوزير إلى أن النيابة العامة تواصل العمل على مبادرات المساعدة في مسائل الضرائب والضمان الاجتماعي لصالح منتجي الموز، كما تم فرض حظر على تسجيل مناطق المزارع الجديدة، وهذا يعني حظر المزارع الجديدة وبالتالي ضمان سعر عادل للمنتجين الحاليين ،

وفقًا لنظام التحكم في الموز ، يزرع أكثر من 9000 منتج موز على مساحة 194.530 هكتارًا، وتعتبر الإكوادور هي أكبر مصدر للموز في العالم ، وتدر مبيعاتها حوالي 3500 مليون دولار كل عام وتوظف بشكل مباشر 250 ألف إكوادوري.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة