جدة قتيل طنطا: "كان هينقل عفشه النهارده وزفناه لقبره بدل ما نفرح به".. صور

الجمعة، 13 مايو 2022 07:28 م
جدة قتيل طنطا: "كان هينقل عفشه النهارده وزفناه لقبره بدل ما نفرح به".. صور جدة قتيل طنطا
الغربية مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت جدة الشاب يحيي هشام الملوانى ابن قرية ميت حبيش القبلية التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية والذي قتل على يد أحد الخارجين عن القانون أمس الخميس، قبل ساعات من تجهيزه لنقل أثاث الزوجية تمهيداً لزواجه، إن حفيدها يحبه الجميع وطيب القلب ولم يفعل شيئاً وفوجئ بالمتهم يسدد له طعنة قاتلة أودت بحياته فى الحال.
 
وأشارت إلى أن حفيدها كتب كتابه الأسبوع الماضى، وكان يجهز لخروج "عفش" الزوجية اليوم عقب صلاة الجمعة، ولكن تمت زفته لقبره ورحل وترك جرح كبير فى قلوبنا.
 
وأشارت إلى أن القاتل سبق وأن تعدى على شاب فى شهر رمضان وأصابه بجروح قطعية بالرأس وخرج من محبسه على ذمة القضية، وتعدى على شقيق القتيل، وعندما تدخل القتيل لتهدئة الأمر باغته المتهم وطعنه في الرقبة، وطالبت الجدة بالقصاص من القاتل وإعدامه مثلما قتل حفيدها.
 
وشيع أهالى قرية ميت حبيش القبلية جنازة الشاب يحيي هشام الملوانى والذى قتل على يد أحد الخارجين عن القانون بعدما سدد له طعنة قاتلة في الرقبة قبل ساعات من استعداد القتيل لنقل عفش الزوجية تمهيداً للزواج في شهر يونيو المقبل.
 
وخرج المئات من أهالى القرية لتشييع الجثمان فور وصوله إلى القرية من مشرحة مستشفى طنطا الجامعي، وتم توديعه لمثواه الأخير بمقابر عائلته بالقرية.
 
وقد تلقى اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، إخطارا من نقطة شرطة مستشفى طنطا الجامعي، برئاسة الرائد محمد تعلب، بوصول "يحي- ه " شاب فى العقد الثالث من عمره مصاب بعدة طعنات أدت إلى وفاته فور وصوله، وشقيقه "حامد " في العقد الثاني من عمره، مصابا بجرح نافذ في الجانب الأيسر، وذلك إثر مشاجرة نشبت بينهما وبين أحدٍ الأشخاص فى القرية.
 
وتبين من التحريات والمعاينة التى قام بها ضباط مباحث مركز شرطة طنطا، قيام أحد الأشخاص بالتعدى على المجنى عليه وشقيقه، بسبب خلافات سابقة بينهم، وتم ضبط المتهم وتحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
 
جدة القتيل (1)
جدة القتيل
 
جدة القتيل (2)
جدة القتيل
 
جدة القتيل (3)
جدة القتيل
 
جدة القتيل (4)
جدة القتيل









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة