تولى الدولة المصرية، اهتماما كبيرا بقطاع الصحة، لم يسبق له مثيل من قبل ثورة 30 يونيو، فأطلقت الدولة وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، حزمة من الخدمات الصحية العاجلة لسد الفجوة فى الخدمات التي واجهت نقص وتدنى للمستوى.
وحرصت الدولة المصرية على العمل فى اتجاهين فى الملف الصحى للمصريين، الأول إعادة تأهيل البنية التحتية الصحية وتطويرها لتواكب التطور فى أداء الخدمة الصحية من خلال تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة، أما الثانى فهو إطلاق حزمة من الإصلاحات الصحية للإسراع بتوفير الخدمة للمواطن وبشكل سريع فى ظل تطبيق معايير الجودة المتبعة عالميا بهدف تحقيق رضا المريض عن الخدمة.
ووجهت الدولة 270 مليار جنيه (من الموازنة العامة للدولة) خلال الفترة (18/19 ـ 20/21) للبرامج الصحية بمعدل نمو بلغ 70% مقارنة بالثلاث سنوات السابقة.
جهود الدولة لرفع كفاءة منظومة الرعاية الصحية
إنجازات فى قطاع الصحة
المبادرات الصحية
أبرز جوانب التطوير
وتمثلت جوانب التطوير في :
- إنشاء وتطوير 113 مستشفى، وإضافة 5937 سريرا بالمستشفيات الحكومية، وإنشاء وتطوير 143 نقطة إسعاف.
- تطویر 171 مستشفى ومركز طب أسرة ، وتجهیز 203 منشأة طبية طبقاً لمعايير الجودة بمجال التأمين الصحى الشامل.
- القضاء على فيروس سي بفحص 50 مليون مواطن، و علاج 1.2 مليون مواطن مصاب.
- فحص 23 مليونًا و906 آلاف و809 سيدات، ضمن مبادرة دعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو 2019، لتشمل الفحص والتوعية للسيدات مجانا، بداية من سن 18 عامًا.
- فحص 1.1 مليون سيدة حامل بمبادرة الاهتمام بصحة المرأة والجنين .
- القضاء على قوائم الانتظار بالانتهاء بالكامل من علاج حالات المرحلة الأولى، وإجراء 885 ألف عملية جراحية متنوعة.
- الكشف عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوى، بفحص 25 مليون مواطن، وتطویر 180 وحدة غسيل كلوى، وتوفير 2600 جهاز غسيل كلوى.
- استفادة 14.3 مليون مواطن في مجال العلاج على نفقة الدولة .
