كوليبا: معركة دونباس تذكر بالحرب العالمية الثانية والعملية العسكرية أرهقت روسيا
وزير المالية الروسى: تجميد أصولنا فى الخارج سرقة
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس لصالح تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الأممية، حيث أيد القرار 93 مقابل معارضة 21 عضوا وامتناع 58 عضوا عن التصويت، وفقا لروسيا اليوم.
وصوتت الجمعية العامة بسبب اتهامها لروسيا بارتكاب انتهاكات جسيمة ومنهجية لحقوق الإنسان من قبل القوات الروسية في أوكرانيا، فيما عبر نص المسودة عن القلق البالغ إزاء أزمة حقوق الإنسان والأزمة الإنسانية المستمرة في أوكرانيا.
وأعلنت الولايات المتحدة، أنها ستسعى إلى تعليق عضوية روسيا بعد أن اتهمت أوكرانيا القوات الروسية بقتل مئات المدنيين في بلدة بوتشا، وتنفي روسيا مهاجمة المدنيين في أوكرانيا، فيما قال سفير موسكو لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إنه عندما كانت بوتشا تحت السيطرة الروسية لم يتعرض أي مدني لأي نوع من العنف.
فيما أعلن المتحدث باسم أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية إروين بولينغر، أن بلاده جمدت أصولا روسية بحوالي أكثر من 8 مليارات دولار في إطار العقوبات.
وقال المتحدث باسم أمانة الدولة السويسرية للشئون الاقتصادية: "جمدنا حوالي 7.5 مليار فرنك بسبب العقوبات المفروضة على روسيا"، متابعا: "نحن نتحدث عن الأموال المحجوبة في الحسابات المصرفية، وكذلك العقارات في كانتونات الاتحاد الأربعة".
فيما أعلنت روسيا الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بعد تعليق عضويتها في تصويت أممي، بدوره قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، إن تجميد أصولنا في الخارج سرقة.
بينما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن، إنه توجد تقارير موثوقة عن ارتكاب الروس لعمليات تعذيب وإعدامات، موضحا أن التحالف الداعم لأوكرانيا ضد روسيا مستمر في النمو، ومتابعا: نواصل الضغط والحشد ضد روسيا.
من جانبه قال ديمترى كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني، إن معركة دونباس تذكر بالحرب العالمية الثانية وهي ليست معركة محلية حسب التخطيط الروسي، وأضاف وزير الخارجية الأوكراني: العملية العسكرية أرهقت روسيا في دونباس واحتاجت لموارد إضافية لاستكمالها.
وتابع وزير الخارجية الأوكراني، أن هناك تفاهما داخل الناتو على دعمنا لأننا لا نقاتل من أجل أنفسنا فقط، وقال وزير الخارجية الأوكراني، إن دول الناتو استمعت لمطالبنا ونتطلع لمتابعة المشاورات مع الحلفاء.
وفى وقت سابق قال ستيفان دوجاريك، إن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيثس، توجه إلى أوكرانيا، حيث من المقرر أن يلتقي بكبار المسؤولين الحكوميين لاستكشاف فرص وقف إطلاق نار مؤقت لأسباب إنسانية.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن المانحين قدموا 50 مليون دولار إضافية لدعم العمل الإنساني الحاسم في أوكرانيا. بينما تم تلقي 58 في المائة من مبلغ 1.1 مليار دولار المطلوب في النداء الإنساني العاجل الآن، وستكون هناك حاجة إلى مزيد من الأموال لمساعدة الأشخاص الذين انقلبت حياتهم بسبب الحرب.
وفى ذات السياق، أعلن مدير برنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي في تغريدة على "تويتر": "لقد انتهينا للتو من أول توزيع غذائي لبرنامج الأغذية العالمي منذ بدء الحرب الأوكرانية، إلى مدينة تشيرنيهيف المحاصرة سابقا".
وستدعم هذه المساعدات 12 ألف شخص في المدينة، التي عادت الآن إلى أيدي الأوكرانيين، بعد أن واجهت نقصا في المياه والكهرباء.
