لا يزال يعانى العالم من تداعيات جائحة كورونا، ومن بعدها الحرب الروسية الأوكرانية، لذا لم يكن غريبا قراءة تصريحات لأوجستين كارستنز، رئيس بنك التسويات الدولية، يقول فيها: إن الاقتصاد العالمى قد يكون على شفا حقبة تضخمية جديدة مع ارتفاع الأسعار
وفى الوقت الراهن تعانى قارة أوروبا من تضخم يصل لأعلى مستوياته مدفوعًا بارتفاع أسعار الطاقة والغذاء ووصل مؤشر أسعار المستهلكين فى الاتحاد الأوروبى إلى 7.5% فى الشهر الثالث من العام، وكان من المتوقع أن يكون 6.6%، وفوق النطاق المستهدف للبنك المركزى الأوروبى.
وبحسب صحيفة "لار يبوبليكا" الإيطالية وكان شهر مارس الماضى هو الشهر الذى شهد أقوى ارتفاعًا منذ أن بدأ قياس التضخم بين دول الاتحاد الأوروبى.
وأوضحت الصحيفة، أن القضية المسئولة عن ارتفاع تكلفة المعيشة فى أوروبا هى الحركة التى شهدها الناس فى أسعار الطاقة رغم أن التكاليف ارتفعت قبل الحرب لكنها زادت بشكل كبير بمجرد أن بدأت روسيا الحرب.
