أكرم القصاص - علا الشافعي

محمود عبدالراضى

تنظيم النوم في رمضان

الإثنين، 04 أبريل 2022 11:02 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لعل من أكبر المشاكل التي تواجه الكثيرين خلال هذه الأيام، "تنظيم النوم"، مع ارتباك المواعيد، ورغبة البعض في السهر لأوقات متأخرة من الليل، والاستيقاظ مبكرًا في الصباح لظروف العمل.

يجد البعض يومهم مزدحم للغاية، ما بين "العمل نهارًا، والسهر ليلا، والزيارات العائلية، ومشاهدة الأعمال الدرامية"، وتمتد السهرات في بعض المنازل للفجر، ويتطلب منهم الاستيقاظ مبكرًا للذهاب للعمل، فيغيب التركيز عن البعض، خاصة في الفترات الصباحية.

بداية شهر رمضان من كل عام، هي الأصعب في التعامل مع الوقت، خاصة مع تغير أوقات النوم والاستيقاظ، ويتطلب الأمر قدرًا من التنظيم، حتى لا يجد يومه مرتبكًا، وجسمه لم ينال قسطًا كافيا من النوم، لا سيما أن هذا الأمر مستمر على مدار شهر، وغير مقتصر على يوم واحد.

الحصول على قسط كافي من النوم، أمرًا في غاية الأهمية، للحفاظ على الجسم وأجهزته، والقدرة على التركيز باقي اليوم، ويتطلب على الشخص أن يضع لنفسه نظاما يحاول بقدر الإمكان الالتزام به، من خلال تخصيص ساعات معينة للنوم، يخصص الجزء الأكبر منها ليلًا، لما للنوم الليل من فوائد، ويمكنه تعويض ما يفقده من نوم بالليل، في النهار قبل المغرب، إذا عاد من عمله مبكرًا.

"السيدات" الأكثر معاناة من عدم تنظيم الوقت وافتقاد النوم في رمضان، لا سيما أنهن مشغولات بتجهيز السحور، مما يجعلها لا تحصل على قسط كافي من النوم ليلا، فضلًا عن انشغالها قبل المغرب بوقت كبير بتجهيز الإفطار، وربما يمتد الوقت اذا كانت سوف تستقبل ضيوفًا، مع التزامها بمواعيد العمل صباحا اذا كانت "عاملة"، ومشاركتها لأسرتها في الزيارات ومشاهدات جانبا من الأعمال الدرامية، الأمر الذي يصعب من مهمتها في اقتناص ساعات كافية من النوم.

إذا، العملة مُعقدة بعض الشيء، وتحتاج إصرار غير عادي لتنظيم الوقت، والنوم المبكر بعد صلاة التراويح حتى السحور، ثم مواصلة النوم بعد صلاة الفجر لحين الاستيقاظ صباحا للعمل، حتى يكون رمضان، شهر عمل واجتهاد وتركيز، وأكثر إنتاجا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة