الرئاسة الفلسطينية: الاحتلال يتحمل مسؤولية التصعيد.. والقدس بمقدساتها خط أحمر

الإثنين، 04 أبريل 2022 03:19 م
الرئاسة الفلسطينية: الاحتلال يتحمل مسؤولية التصعيد.. والقدس بمقدساتها خط أحمر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الإثنين، إن انعدام الأفق السياسي، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساتهم، والذي كان آخره ما قام به يائير لابيد من اقتحام لمنطقة باب العمود في البلدة القديمة بالقدس بشكل غير مسؤول، ومواصلة تصرفات جيش الاحتلال وشرطته الاستفزازية واقتحامات المستوطنين، سيؤدى إلى تفجر الأوضاع ليس في فلسطين فقط إنما في المنطقة.

 

وأضاف أبو ردينة أن التطورات المتسارعة نتيجة استمرار التصعيد الإسرائيلي سواء في باحات المسجد الأقصى المبارك والاقتحامات اليومية للمستوطنين، والاعتداءات بحق أبناء الشعب الفلسطيني في احياء القدس، او في مدن الضفة الغربية، يشكل مساسا واضحا وصارخا يثبت عدم التزام إسرائيل بالتفاهمات والاتفاقيات، او بالتعهدات والمواقف التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية، والجهود التي تبذلها أطراف فاعلة في المنطقة، لمنع التصعيد.

 

وتابع أبو ردينة، أن على الجانب الإسرائيلي أن يعي تماما أن ما يحدث في باب العمود وغيره من أحياء القدس، وتصرفات شرطة الاحتلال تجاه المواطنين الفلسطينيين، واستمرار معاناة الاسرى وحجز جثامين الشهداء، وحتى التهديدات الرسمية الإسرائيلية لعمليات عسكرية جديدة في غزة، ستؤدي جميعها إلى اشتعال النيران، وستضر بميزان الردع الهش أصلاً.

 

وقال إن القيادة الفلسطينية تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، وتحذر من المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، والقدس ليست للبيع أو المساومة.

 

وأضاف أبو ردينة أن أية تحالفات إقليمية او دولية فشلت في إخراج الفلسطينيين من المعادلة، والمفهوم الجديد والذي يجب أن يتطور على السياسة الأمريكية والإسرائيلية هو من خلال انتصار القيادة والشعب الفلسطيني على سياسة الفصل العنصري ووقف ازدواجية المعايير الذي تمارسه دول الغرب، والتي أيضا فقدت مصداقيتها أو ما تبقى منها لدى شعوب المنطقة والعالم، مؤكدا أن الطريق الوحيد للأمن والاستقرار واضح تماما، وأن العنوان هو رام الله وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، ومن دون أفق سياسي على هذه الثوابت فستبقى الأمور متفجرة وخطرة، وستبقى المنطقة تعيش توترات وصراعات بلا نهاية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة