رحب رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا بالاستراتيجية التي أعلنت عنها الخارجية الأمريكية، من أجل دعم الاستقرار محلياً وفي المنطقة.
وأعرب باشاغا في تغريدة له عن "ترحيب الشعب الليبي بفرصة العمل مع الخارجية الأمريكية، من أجل دعم الاستقرار محلياً وفي المنطقة"، مؤكداً أن "ليبيا ستكون شريكاً في السلام والازدهار لأصدقائنا وجيراننا".
وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت عن "استراتيجية عشرية"، لغرض إنهاء الصراع وإعادة الاستقرار إلى ليبيا وعدد من دول المنطقة، بحسب ما أكده وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تغريدة له عبر "تويتر".
في طرابلس، سلم رئيس حكومة الوحدة الليبية عبدالحميد الدبيبة، مسودة قانون الانتخابات التي أعدتها اللجنة الوزارية المكلفة بالخصوص، إلى اللجنة الوطنية لتنفيذ خطة عودة الأمانة للشعب الليبي.
وبحسب القرار 164، ستتولى اللجنة الوطنية الليبية التواصل مع المفوضية العليا والمكونات الاجتماعية والثقافية والخبراء والشخصيات الاعتبارية لنشر التوعية بأهمية العملية الانتخابية عبر تنظيم الندوات وورش العمل، إضافة إلى إعداد خطة تفصيلية توضح آلية تنفيذ العمل.
في ذات السياق، أكد عبدالله الديباني الباحث القـانوني الليبي، أن القرار الخاص بتشكيل اللجنة المشكلة من حكومة الوحدة الوطنية تم إصداره من غير ذي صفة في مواجهة البرلمان الليبي الذي كلف شخصية جديدة برئاسة الحكومة الليبية، موضحا أن هذه الإجراءات بمثابة العودة للمربع الأول "أي ما قبل التعديل الثاني عشر للإعلان الدستوري والذي رسم خارطة طريق ومسارا دستوريا وصولا لانتخابات رئاسية وبرلمانية ليبية".
واستبعد الباحث الليبي إمكانية إجراء الانتخابات في البلاد شهر يونيو المقبل أو خلال العام الجاري، لافتا لوجود عراقيل منها ضرورة إعادة تعديل قوانين الانتخابات بما يضمن إزالة التعارض في الأحكام القضائية التي قد تصدر من اللجان القضائية المختصة بالطعون الانتخابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة