نرشح لك فى رمضان .. مقدمة ابن خلدون وما قاله من "عبر"

الأربعاء، 27 أبريل 2022 07:00 ص
نرشح لك فى رمضان .. مقدمة ابن خلدون وما قاله من "عبر" تاريخ ابن خلدون
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نرشح لك فى رمضان كتاب "العبر وديوان المبتدأ والخبر" وهو كتاب فى التاريخ ألَّفه عبد الرحمن بن خلدون المتوفَّى سنة (808 هـ = 1405 م)، والذى نعرفه الآن باسم مقدمة ابن خلدون.
 
 وعنوان هذا الكتاب كاملاً هو "كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر فى أيام العرب والعجم والبربر ومن عاهدهم من ذوى السلطان الأكبر"، وقد اشتهر ابن خلدون بين العلماء والمفكرين بهذا الكتاب، بل بجزء واحد منه هو المقدمة، وتُسمى مقدمة ابن خلدون. 
مقدمة ابن خلدون
مقدمة ابن خلدون
والكتاب حسبما يذكر كتاب "الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي" مقسَّم إلى ثلاثة كتب فى سبعة مجلدات: الكتاب الأول: ويقع فى مجلد واحد، ويشغل المقدمة، وقبل المقدمة ظهرت بحوث تدرس ظواهر الاجتماع، وترجع هذه البحوث إلى ثلاث طوائف:
 1 - بحوث تاريخية يقتصر أصحابها على وصف الظواهر الاجتماعية دون أن يحاولوا استخلاص شىء من هذا الوصف فيما يتعلق بطبيعة هذه الظواهر وقوانينها.
 2 - دراسات إرشادية تدعو إلى المبادئ التى تقررها نظم المجتمع ومعتقداته وتقاليده.
 3 - دراسات يوجه أصحابها كل عنايتهم إلى ما ينبغى أن تكون عليه الظواهر الاجتماعية، حسب المبادئ التى يرتضيها كل منهم، فهى دراسات إصلاحية.
 4 - المقدمة: أتى فيها ابن خلدون بمباحث مستحدثة مما أطلق عليه أهل هذا الزمان اسم العلوم الاجتماعية والسياسية والاقتصاد السياسى والاجتماعى وفلسفة التاريخ.
تاريخ
تاريخ
 أما الكتابان الآخران فيقعان فى ستة مجلدات، درس الكتاب الأول منهما أخبار العرب وأجيالهم منذ بدء الخليقة إلى القرن الثامن الهجرى. ويضم هذا الكتاب أربعة مجلدات من الثانى إلى الخامس.
 أما الكتاب الآخر: فهو خاص بتاريخ البربر. ويتميز تاريخ ابن خلدون عن غيره بما يتضمنه من المقدمات الفلسفية فى صدر أكثر الفصول عند الانتقال من دولة إلى أخرى، ويُعدُّ الكتاب أوسع تاريخ للعرب والبربر ودُوَلِهم.
 
وقد طُبع كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر كاملاً فى القاهرة سنة (1867 م)، وقد نشر المقدمة المستشرق كايمارتر بباريس. 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة