"سينجل مازر" ومرتشي وتاجر مخدرات.. تفاصيل عفو بايدن الرئاسي

الأربعاء، 27 أبريل 2022 11:31 ص
"سينجل مازر" ومرتشي وتاجر مخدرات.. تفاصيل عفو بايدن الرئاسي بايدن
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت مجلة بولتيكو الأمريكية تفاصيل قائمة العفو الرئاسي الأولي التي أصدرها الرئيس الأمريكي جو بايدن، موضحة قرار البيت الأبيض تضمن 3 أسماء نالت عفو شامل، بخلاف تخفيف الأحكام عن 75 آخرين.

وقدم الرأفة إلى عميل الخدمة السرية في عهد كينيدي المدان بالرشوة لمحاولته بيع نسخة من ملف رسمي للوكالة، وإلى شخصين أدينا بتهم تتعلق بالمخدرات ولكنهما تحولا ليصبحوا ركائز في مجتمعاتهم.

وبحسب التقرير، حصل أبراهام بولدن الأب ، 86 عامًا ، أول عميل من أصول افريقية في وكالة الخدمة السرية يخدم في مهمة رئاسية على عفو.

في عام 1964، واجه بولدن الذي خدم في التفاصيل الخاصة بالرئيس جون إف كينيدي، تهم رشوة فيدرالية بأنه حاول بيع نسخة من ملف الخدمة السرية خلال محاكمته الأولي.

وبعد إدانته في محاكمة ثانية ، حرم بولدن من إعادة محاكمته وقضى عدة سنوات في السجن الفيدرالي، لكنه تمسك ببراءته وكتب كتابًا جادل فيه أنه مستهدف بسبب حديثه ضد السلوك العنصري وغير المهني في الخدمة السرية.

كما خفف الرئيس الامريكي الأحكام الصادرة على 75 آخرين بتهم تتعلق بالإدانات غير العنيفة والمتعلقة بالمخدرات، حيث أعلن البيت الأبيض مساء أمس عن قرارات العفو بالإضافة لاطلاق سلسلة من برامج التدريب على العمل والعودة للسجناء أو المفرج عنهم مؤخرًا.

أما العفو الثاني صدر لبيتي جو بوجانز البالغة من العمر 51 عاما وادينت في عام 1998 بحيازة الكوكايين بنية التوزيع في تكساس بعد محاولتها نقل المخدرات لصديقها وشريكه، وهي أم عازبة ليس لها سجل سابق ، حُكم عليها بالسجن سبع سنوات، وفي السنوات التي تلت إطلاق سراحها من السجن ، شغلت بوجانز وظائف ثابتة.

فيما جاء العفو الثالث لينقذ ديكستر جاكسون ، 52 عاما من ولاية جورجيا الذي ادين عام 2002 لاستخدامه قاعة البلياردو لتسهيل تهريب الماريجوانا، واعترف جاكسون بالذنب واقر بأنه سمح لتجار الماريجوانا لاستخدام قاعته.

بعد إطلاق سراح جاكسون من السجن، حول عمله إلى خدمة إصلاح الهواتف المحمولة التي توظف طلاب المدارس الثانوية المحلية من خلال برنامج يوفر للشباب خبرة عملية، وقدم خدمات لمجتمعه حيث بنى وجدد عدد من المنازل في الإسكان الميسور التكلفة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة