وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.. أخلاق الرسول حلقة جديدة من الأنبياء كأنك تراهم

الأحد، 24 أبريل 2022 12:12 م
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.. أخلاق الرسول حلقة جديدة من الأنبياء كأنك تراهم الأنبياء كأنك تراهم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقدم لكم طوال الشهر الكريم الصورة الأجمل، والتعريف الأشمل عن جميع الأنبياء والرسل، عليهم السلام، تحت عنوان «الأنبياء كأنك تراهم»، وهى جزء من مادة «معرض الأنبياء عليهم السلام كأنك تراهم» الذى انعقد فى إكسبو دبى 2020 بإشراف رابطة العالم الإسلامى، للتعريف بكريم أخلاقهم، وشريف شمائلهم، وأنهم جميعًا دعاة محبة وسلام وإنسانية ومحبة وإخاء.
 
 
أخلاق الأنبياء عليهم السلام
أخلاق محمد صلى الله عليه وسلم
صبره صلى الله عليه وسلم:
قال تعالى: «واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك فى ضيق مما يمكرون» «النحل: 127».
وقال تعالى: «فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعةً من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون» «الأحقاف: 35».
 
وعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبى سيف القين، وكان ظئرًا لإبراهيم عليه السلام، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم، فقبله، وشمه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه، فجعلت عينى رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان، فقال له عبدالرحمن بن عوف رضى الله عنه: وأنت يا رسول الله؟ فقال: يا ابن عوف، إنها رحمة، ثم أتبعها بأخرى، فقال صلى الله عليه وسلم: إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون.
 
وعن سهل رضى الله عنه، أنه سئل عن جرح النبى صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فقال: جرح وجه النبى صلى الله عليه وسلم، وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه، فكانت فاطمة عليها السلام، تغسل الدم وعلى يمسك، فلما رأت أن الدم لا يزيد إلا كثرةً، أخذت حصيرًا فأحرقته حتى صار رمادًا، ثم ألزقته فاستمسك الدم.
 
وعن عائشة رضى الله عنها أنها قالت للنبى صلى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد، قال: لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسى على ابن عبد ياليل بن عبد كلال، فلم يجبنى إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهى، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب فرفعت رأسى، فإذا أنا بسحابة قد أظلتنى، فنظرت فإذا فيها جبريل، فنادانى فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، فنادانى ملك الجبال فسلم على، ثم قال: يا محمد، فقال، ذلك فيما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين؟ فقال النبى صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده، لا يشرك به شيئًا.
 
وعن عروة بن الزبير، قال: سألت عبدالله بن عمرو رضى الله عنهما عن أشد ما صنع المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: رأيت عقبة بن أبى معيط جاء إلى النبى صلى الله عليه وسلم وهو يصلى، فوضع رداءه فى عنقه فخنقه به خنقا شديدًا، فجاء أبو بكر حتى دفعه عنه، فقال: «أتقتلون رجلًا أن يقول ربى الله، وقد جاءكم بالبينات من ربكم».









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة