يحفل دولاب بطولات الأهلي بالعديد من الألقاب المحلية والقارية والدولية، حيث إنه النادى الأكثر تتويجا بالألقاب فى مصر وأفريقيا وثاني أكثر الفرق تتويجا بالألقاب القارية، خلف ريال مدريد الإسباني، وكل لها بطولة حققها النسور الحمر لها قصة وحكاية من جهد وتفاني وإخلاص من أجياله التى تعاقبت على ارتداء قميصه، من أجل إضافة تاريخ جديد وإسعاد الجماهير الحمراء وإعلاء روح الفانلة الحمراء دائما.
حكاية اليوم عن تتويج الأهلى بلقب البطولة العربية للأندية أبطال الدورى فى نسختها رقم 12، في المباراة التي أقيمت يوم 15 سبتمبر 1996 ،والتى استضافها النادى الأهلى بمشاركة 7 فرق، هى الأهلى المصرى، والرجاء البيضاوي المغربي، الهلال السعودي، الهلال السوداني، واتحاد بليدة الجزائري، شباب خدمات رفح الفلسطيني، الوحدات الأردنى.
وجاء تتويج الأهلي باللقب بعد تفوقه في المباراة النهائية على حساب الرجاء البيضاوي المغربي بثلاثة أهداف مقابل هدف.
تقدم الأهلي عن طريق مجدى طلبة من ضربة ركنية فى الدقيقة الثالثة خدعت حارس الرجاء، وتعادل نذير صلاح الدين "هداف البطولة" فى الدقيقة 19، وفى الشوط الثانى أعاد هادى خشبة التقدم مجددا للأهلى فى الدقيقة الخامسة من ضربة جزاء، قبل أن يؤكد وليد صلاح الدين الفوز بهدف عالمى فى الدقيقة الأخيرة.
ولعب الأهلى مباراة الرجاء بالبطولة العربية تحت قيادة الألمانى راينر هولمان فى النهائى كل من: أحمد شوبير "كابتن الفريق"، إبراهيم حسن، محمود أبو الدهب، محمد يوسف، مشير حنفي، أحمد نخلة (ياسر ريان)، هشام حنفى، هادى خشبة، مجدى طلبة (أسامة عرابى)، رضا عبد العال (وليد صلاح الدين)، أحمد عبد المنعم كشرى.
وساهم في تتويج الأهلي باللقب كل من عصام الحضرى، مصطفى كمال، حسام حسن، سمير كمونة، عمرو الحديدى، محمد شرف، سيد غريب.
