الأوقاف: ترجمة خطبة جمعة الغد "العشر الأواخر وفقه الأولويات" لـ20 لغة

الخميس، 21 أبريل 2022 03:02 م
الأوقاف: ترجمة خطبة جمعة الغد "العشر الأواخر وفقه الأولويات" لـ20 لغة خطبة الجمعة - أرشيفية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت وزارة الأوقاف، عبر موقعها الإلكتروني ترجمة خطبة الجمعة غدا بعنوان "العشر الأواخر وفقه الأولويات"، إلى 20 لغة في إطار دور مصر الريادي في نشر الفكر الوسطى، وعناية الأوقاف بحركة الترجمة إلى اللغات الأجنبية المختلفة.
 
وقالت الوزارة إن ذلك يأتى أيضا في ضوء واجبها التوعوي والدعوي تجاه ديننا وبيان يسره وسماحته، وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف، وإيماننا بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين، وحرصنا على ترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعًا من خلال حوار الحضارات لا تصادمها. 
 
ويؤدى أئمة المساجد، خطبة الجمعة غدا، تحت عنوان "العشر الأواخر وفقه الأولويات في واقعنا المعاصر"، وهو الموضوع الذى حددته وزارة الأوقاف، في وقت سابق، مشددة على جميع الأئمة ضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن 10 دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة. 
 
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في تصريحات سابقة أن النقد في صدقة الفطر في أيامنا هذه أنفع للفقير وأيسر له، وقضاء حوائج الناس أولى من تكرار الحج والعمرة، ويجوز إخراج القيمة المالية في زكاة الفطر، والنقدُ أنفعُ للفقراء في مجتمعنا وزماننا وأوسع لهم في قضاء حوائجهم، ومراعاةُ ما فيه صالح الفقراء من فقه المقاصد. 
 
وتابع جمعة: "كما أن فقه الأولويات يقتضي تقديم إطعام الفقراء والمساكين والتوسعة على المحتاجين على تكرار الحج أو العمرة، فالأول واجب عيني أو كفائي، والآخر نافلة، ولا شك أن الواجب عينيًّا كان أو كفائيًّا مقدم على سائر النوافل، فضلًا عما في تفريج كروب المكروبين من الثواب العظيم، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم):  (أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة).









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة