يعد أشهر صانع للقطايف بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، حيث يأتى إليه الزبائن من كل مكان نظرا لاختلاف الكنافة البلدى عن غيرة فى الصنعة وتميزه فى المهنة.
يقول محمد محمود : ورثت المهنة أبا عن جد وأعمل فى المهنة منذ سن الحادية عشر من عمرى أكثر من عشرون عاما فى المهنة صنايع القطايف والمنافسة الآلى.
ويضيف محمد، يومى يبدأ من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساء فى عمل القطايف والكنافة الآلى، مشيرا إلى أن المهنة صعبة جدا ولا أحد يستطيع عمل القطايف سوى بعد خبرة كبيرة وتعليم من صنايعى كبير فى المهنة .
ويؤكد الكنافة تكون لينة و يتم صناعتها بطريقة بسيطة لا تتعدى مكونات طهيها المكسرات و السمن و السكر و الشربات و قد يضيف إليها البعض الحليب.
ويضيف أشهر صانع للكنافة البلدى، أقوم بتجهيز فرن خاص لتسوية الكنافة و الفرن أسطواني الشكل يرتفع عن الأرض بنحو 130 سنتيمتر و يحتوي على مكان مفتوح لإشعال النار منه، ويكون بجانبى إناء كبير للعجين و مصفاة يصفى بها العجين و ملعقة كبيرة لغرف العجين من الإناء إلى الكوز.
وتابع، عند تحضير شعيرات الكنافة يسكب العجين في كوز أمسك من رقبته، و يحتوي الكوز على بعض الثقوب المشكلة في صف واحد ،ثم يقلب الكوز ليخرج العجين على شكل خيوط على الصينية و توزع بشكل دائري، ثم يترك دقيقة ونصف وأجمعها ثم أبيعها.
ويؤكد، أن شهر رمضان يعد موسم كبير لنا كصنايعية حلوى، لأن به إقبال كبير من قبل المواطنين على الشراء، حيث يعد سعر كيلو القطايف 20 جنيه، وكيلو الكنافة 25 جنيه.
ويشير، أعمل فى المهنة أكثر من عشرون عاما، لأنها مهنة أجدادى وأنا أعشقها منذ الصغر، "ومش أى حد يعرف يعمل الكنافة البلدى علشان دى صنعة ومش سهلة"، وظللت أكثر من 5 سنوات حتى تعلمت مهنة الكنافة البلدى لأنها صعبة جدا، سواء كان فى العجين الخاص بها أو الفنش النهائى لها.
ويضيف، أعمل فى المهنة طوال العام وليس شهر رمضان فقط وتساعدنى زوجتى فى العجين والوقوف بجوار فى شهر رمضان الكريم، بسبب إقبال المواطنين على شراء الكنافة.
كنافة بلدى
محمد محمود
يرش كنافة
يمسك الكنافة
