تخطط أوروبا لحظر جميع أنواع الفحم الروسى فى الأشهر الأربعة المقبلة، وهي خطوة تقول المفوضية الأوروبية إنها ستؤثر على الصادرات الروسية بقيمة 8 مليارات يورو (8.7 مليار دولار) سنويًا.
وأشار موقع "لا انفوماثيون" الإخبارى الإسبانى إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تتخذ فيها أوروبا إجراءات ضد قطاع الطاقة الروسي الواسع، لكن لا يبدو أن ذلك كافٍ بالنسبة لأوكرانيا، التي كررت الجمعة الماضية دعوتها إلى فرض حظر على النفط بعد هجوم صاروخي على محطة قطار في كراماتورسك ، أوكرانيا ، قتل حوالي 30 شخصًا وجرح المئات ، بحسب الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وقال الرئيس الاوكرانى فى هذا الوقت"إلى أي مدى يمكن لأوروبا أن تتجاهل فرض حظر على إمدادات النفط من روسيا؟" .
وترى المفوضية الأوروبية إن حوالي 45٪ من واردات الكتلة من الغاز الطبيعي وحوالي 25٪ من وارداتها النفطية تأتي من روسيا، واستورد الاتحاد الأوروبي ما قيمته 35 مليار يورو (38 مليار دولار) من الطاقة الروسية منذ بدء الحرب.
لطالما كان فرض عقوبات على الفحم أسهل: تستورد أوروبا ما يقرب من نصف فحمها من روسيا ، لكن الطلب على أقذر أنواع الوقود الأحفوري في العالم كان يتراجع بالفعل ، كما أن الحصول على إمدادات بديلة أسهل من الحصول على الغاز الطبيعي.
ومع ذلك ، فقد زادت التقارير المروعة من بوشا وكراماتورسك من الضغط على قادة الاتحاد الأوروبي للنظر أيضًا في حظر أو تقييد واردات النفط من روسيا.
