قدم "تلفزيون اليوم السابع" بثاً مباشراً، اليوم الجمعة، من داخل أحد أقدم أسواق بورسعيد "سوق البازار - عباس سابقاً"، لرصد الساعات الأخيرة فى شهر شعبان مع قرب حلول شهر رمضان الكريم.
واعتاد أهالى محافظة بورسعيد، على وجود وجبة البط فى أول أيام شهر رمضان المبارك، على الرغم من أنها محافظة ساحلية وشهيرة بالأكلات البحرية والأسماك، إلا أنه لابد وأن تتواجد البطة على مائدة البورسعيدية.
ومن جانبه، قال فهمى الديب، صاحب محل، أنهم يستعدون لهذا الموسم كل عام منذ أكثر من شهر قبل رمضان، موضحاً أن بورسعيد تختلف عن باقى المحافظات المصرية فى عادة البط، فالجميع يحرص على وجودة هذه الوجبة بالمائدة البورسعيدية كل عام.
وأضاف الديب، أن هذه عادة تتميز بها محافظة بورسعيد وخلال هذا العام الجميع سيأكل البط، فلدينا عرض على البطه ب 100 جنيه، وكل الأنواع متوفرة وباعدتد كبيرة ولا يوجد نقص فى اى من الأنواع للبط ببورسعيد.
وترجع تلك العادة إلى بدء العمال الأجانب والمصريين فى التوافد بأعداد كبيرة على بورسعيد للإنضمام للعمل فى حفر قناة السويس، بالتزامن مع ضرب أول معول لشق القناة، وجلس وقتها العمال الأجانب فى منطقة بنطاق حى الشرق تسمى الحى الأفرنجي، بينما أقام العمال المصريون فى حى العرب، وكان الأجانب يطبخون ديك رومى فى عيد الميلاد كونه بالنسبة لهم فى هذا التوقيت أغلى أنواع الطيور، فقرر المصريون منافستهم بطبخ البط أول أيام شهر رمضان، والذى كانت تربيه معظم ربات البيوت، وكان وقتها هو الأغلى بين الطيور بالنسبة للمصريين.
اختيار البط ببورسعيد
اختيار البط
البط في بورسعيد
الزبائن بسوق لبازار
الزبائن يقومون بشراء البط
فهمى الديب
